.jpg)
في إتصال أجراه ببيروت أوبزرفر من مقر إقامته، رد الشاهد الملك في قضية إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري محمد زهير الصديق، على إدعاءات و"روايات" مالك جميل السيد، أنا حي أرزق وخبر مقتلي عار عن الصحة جملة وتفصيلاً
وكان السيد قد أفاد أن هناك رواية تقول أن الصديق وجد مقتولاً على طريق صحراوي بين دبي وأبو ظبي
وعن سؤال حول صحة المعلومات عن أن شخصين فرنسيين رافقاه حينما توجه من باريس إلى أبو ظبي أجاب : لقد ذهبت منفرداً إلى أبو ظبي ولم يرافقني أحد، وهذه كلها إفتراءات من ميشال سماحة وناصر قنديل ولا أساس لها
وحول الدعوى التي تقدم بها محامي حزب الله النائب السابق نزيه منصور ضده أمام القضاء اللبناني، قال الصديق: عار عليكم أن تلوثوا القضاء اللبناني بتفاهاتكم ، فهو أنزه من أن يقبل هكذا دعوى، وإن فعل فستكون وصمة عار بحقه. إن هذه الدعوى باطلة لأنها مقدمة من إرهابيين وقتلى، والحديث عن أن تصريحاتي ستؤدي إلى فتنة سنية شيعية هو كلام كاذب لأنكم أنتم أصحاب فتنة 7 أيار
وختم الصديق بالقول: لقد آن وقت الحساب والساحة بيني وبين هؤلاء المجرمين مفتوحة