.jpg)
في إتصال أجراه ببيروت أوبزرفر أمس من مقر إقامته، شن محمد زهير الصديق الشاهد الملك في قضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري، هجوماً عنيفاً على قيادة حزب الله وأمينه العام حسن نصرالله بالقول :
لا تستطيع يا حسن نصرالله أنت ومن وراءك أن تكمم الأفواه وتطمس الحقيقية، وإذا عجز القضاء الدولي عن القيام بواجبه هناك أشخاص أقسموا أن يثأروا للشعب اللبناني الذي ترهبه بأسلحتك وصواريخك منذ عقود
ونفى الصديق أن تكون إفادته التي أدلى بها أمام لجنة التحقيق الدولي سبباً لإشعال حرب سنية شيعية كما تدعي قيادة حزب الله
وعن سؤاله عن إتهام حزب الله لكل من يدلي بالحقيقة بأنه عميل إسرائيلي، أجاب : " أنتم العملاء وسيأتي اليوم الذي سأكشف فيه للرأي العام اللبناني والعربي أعمالكم الشنيعة التي كنتم ومازلتم تقومون بها إرضاءً لحليفكم الفارسي في طهران وحليفكم البعثي العلوي في دمشق
ووجه الصديق رسالة إلى أمين عام حزب الله حسن نصرالله قال فيها :
لقد بلغ السيل الزبى، وقريباً أنا في بيروت، وبرفقتي ضباط سوريون ولبنانيون وفلسطينيون أقسموا أن يأخذوا بالثأر لكل قطرة دم سفكتموها بحق الأبرياء والمدنيين، ومستعدون للقتال في عقر داركم، لذا إبقوا متيقظين، وقد أعذر من أنذر
وكشف الصديق أنه بصدد رفع دعوى أمام المحاكم الدولية ضد أمين عام حزب الله حسن نصرالله ونائبه نعيم قاسم ووزراء ونواب وسياسيي حزب الله متهماً إياهم بتهديده شخصياً بالقتل وبترهيب وترويع الآمنين في لبنان وبتهديد قوات اليونيفيل العاملة في جنوب لبنان ونشر الشائعات والأكاذيب بحقه
وختم بالقول: إنتظروني قريباً بالصوت والصورة