صورة جانبية لبيت الكتائب المركزي في الصيفي
علمت صحيفة "الديار" من مصدر مالي مطلع أن مفاوضات تجرى بين قيادة حزب "الكتائب" ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لشراء البيت المركزي في الصيفي واقامة برج مكانه
ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب السياسي ورئيس اقليم الاشرفية الكتائبي السابق ميشال جبور أنه في العام 1989 تقدم بدعوى ضد القيادة الكتائبية بالاشتراك مع: ايلي كرامة وخليل نادر وشاكر عون وانطوان ريشا وانطوان معربس وانطوان جزار، لابطال الانتخابات الكتائبية، وقد ربح المذكورون الدعوى بقرار صادر عن محكمة الدرجة الاولى في بيروت الغرفة الاولى بتاريخ 21/7/2005 حيث تقرر اعلان عدم شرعية وقانونية القيادة الكتائبية ايام الراحل جورج سعادة وتعيين القاضي السابق حافظ زخور مديراً موقتاً للحزب ومهمته الدعوة لاجراء انتخابات تؤمن قيادة جديدة للحزب، وتنتهي مهمته حكما فور تحقيق انتخاب قيادة حزبية جديدة، وهذا القرار قيد النظر حاليا امام محكمة الاستئناف بطلب من القيادة الباطلة.
وأشار جبور الى أنه بعد بيع عقار "الصوفيل" و"السونابور" "علمنا بأن هناك مفاوضات لبيع البيت المركزي في الصيفي والارض المحيطة به لاحد كبار المسؤولين السابقين بمبلغ 20 مليون دولار وشقة كبيرة في المبنى الذي سيقام لتكون مركزا للحزب"، متسائلا: "هل بيع العقارات مسح دمعة ارملة او اشترى المعنيون كتابا لابن قتيل كتائبي او ساعدوا معاقا من معاقي الحرب اللبنانية؟"، مؤكداً ان القيمين على الدعوى سيتخذون تدابير قانونية لمنع البيع حفاظا على حقوق الارامل والايتام، بالاضافة الى ان البيت المركزي "للكتائب" في الصيفي هو رمز لعشرات الالاف من المناضلين عدا عن تاريخ الحزب ومؤسسيه، والجدير ذكره ان انطوان معربس وانطوان جزار توفيا، اما ايلي كرامة وشاكر عون وانطوان ريشا فعادوا الى العباءة الكتائبية
وأكد جبور انه ورفيقه خليل نادر سيتابعان الدعوى ضد القيادة الكتائبية والعمل على ايقاف هذه الصفقة الفضيحة التي لا تليق بنضال "الكتائب" ولا تاريخها