اتهمت مصادر في قوى ١٤ آذار التيار الوطني الحر عبر صحيفة "السفير" بأنه المتضرر الأكبر من حصول الانتخابات البلدية في حزيران المقبل، واعتبرت انه سيرفع سقف شروطه المتصلة بها وبقانونها للإيحاء في العلن بأنه يريد المحافظة على حقوق المسيحيين بينما هدفه الحقيقي الدفع في اتجاه تأجيلها أطول وقت ممكن، تهرباً من اختباراتها الصعبة
واشارت الصحيفة الى انه حسب تحليلات أصحاب هذا الرأي في فريق 14 آذار، فإن رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون يخشى من أن تلحق به هزيمة قاسية، تأسيساً على حصيلة الاستحقاق النيابي الأخير وعلى نتائج الانتخابات النقابية والطالبية قبل أشهر، لافتين الى أن حساباتهم ترجح أن يخسر الجنرال غالبية البلديات في المناطق الصافية مسيحياً، خصوصا أن الصوت الشيعي أو الأرمني لن يكون قادراً على التدخل الحاسم هذه المرة في كل بلدة وقرية لإنقاذه، كما حصل في أكثر من قضاء خلال الانتخابات النيابية السابقة