شدد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا على أن "بعد عطلة الأعياد والزيارات الرئاسية من الملح البدء بمعالجة القضايا الحياتية للمواطنين، وأهمها أسعار المازوت خصوصاً في موسم الشتاء، أما على الصعيد السياسي فعلى وزارة الخارجية وضع الآلية لإقتراع المغتربين في الخارج والبت في بعض القوانين كإقرار مشروع خفض سن الإقتراع".
وعن العلاقة مع سوريا رأى زهرا في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان" أنها "تمر بمرحلة "ما كتير بتريح"، والمطلوب أن يذهب الرئيس الحريري إلى سوريا بدعوة رسمية لا أن يتم تصوير الزيارة وكأن الحريري يتسلل إلى دمشق لأخذ رضى النظام السوري، فتصحيح العلاقات يقتضي التعاطي من دولة إلى دولة بحسب الأصول"، معتبراً أن "الإستنابات القضائية لها خلفية سياسية ولا تساعد على تقوية العلاقات".
هذا ودعا النائب زهرا إلى "إعادة النظر في الشخصيات المشاركة في طاولة الحوار على أساس نتائج الإنتخابات، لأن هناك بعض الشخصيات لم يعد لها تمثيل شعبي فيما ظهر بعض الأشخاص بتمثيل شعبي قوي، كما يجب ألا يغيّب أي ركن أساسي في لبنان عن البحث في الموضوع المطروح وهو الاستراتيجية الدفاعية".
إلى ذلك لفت زهرا إلى أن "القوات اللبنانية" تعتبر أن "الخلاف مع رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون هو سياسي لا يتّسم بأي عنف وعلى الرغم من ذلك عندما سُئل العماد عون عن لقائه مع رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات" الدكتور سمير جعجع قال إنه يجب أن يكون هناك تغيير في السياسة"