أشاد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بالقرار الاوروبي الاخير في شأن مدينة القدس, معتبرا أن رفض اسرائيل لهذا الطرح ليس مستغربا كونه يعبر بوضوح عن عدم جهوزية الجانب الاسرائيلي للانخراط في مشروع السلام في المنطقة بلا شروط مسبقة
وإذ أشار الى أن التهديدات المستمرة للبنان وما يرافقها من خروقات فاضحة للقرار 1701 هي دليل التوجه الاسرائيلي, حض الرئيس سليمان المجتمع الدولي على الضغط على تل أبيب لحملها على إلتزام القرارات الدولية والاقتناع بفكرة السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة