اكدت النائبة نايلة تويني أن السلاح في لبنان في يد فريق واحد سيدفع افرقاء اخرين الى التسلح مما يؤدي الى الفتنة الداخلية في لبنان وبين ابنائه او الى استدراج النزاع الاقليمي الى داخل لبنان وعلى ابنائه
وشددت تويني على انه تجمعنا الرؤية مع بعض فقرات البيان الوزاري المتعلقة باولويات الناس الملحة وهي جديدة وواعدة مع الاصرار على حماية الديمقراطية ونصرة العدالة الدولية وتكون من اولويات تطلعات الحكومة
واعربت تويني أنها " لا تخشى الغاء الطائفية السياسية داعية للعمل على الغائها من النفوس قبل النصوص، مؤكدة انه قد لا يعجبها تجاوز الاكثرية في تشكيل الحكومة وادخال مواد تفجيرية في البيان الوزاري، و احتمال عدم اعجابها بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق قبل انجلاء نتائج التحقيقات بجريمة الاغتيالات، الا انها حسمت خيارها ووضعت صوتها الى جانب من تجلى في قيادة ثورة الارز ليحمل رسالة هذه الثورة الى قلب المؤسسات الدستورية
وتمنت تويني ان تتصرف الحكومة كالطبيب غي غرفة العناية الفائقة مانعا انفراد البعض بالمبادرات الخطيرة على ساحاتنا وحدودنا كي لا نعطي اسرائيل حجج الانقضاض التي يتمناها