معوض: مبادرة مسيحية قريبا من قلب ١٤ آذار وليس جبهة على غرار قرنة شهوان


أوضح رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض أن ما يتحضر على مستوى مسيحيي 14 آذار ليس لقاء على غرار لقاء "قرنة شهوان" بل مبادرة مسيحية من قلب 14 آذار لاعادة دفع الأمور إلى الأمام انطلاقاً من ثوابت 14 آذار، ومن موقف الكنيسة حول مواضيع عدة ومنها السلاح غير الشرعي وعدم إمكانية الزواج بين السلاح من جهة والديموقراطية والحفاظ على النظام من جهة أخرى.




واضاف معوض في حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"، أن هذه المبادرة ستطلق في الأسابيع القليلة المقبلة وستضم أوسع حالة ممكنة من الواقع المسيحي ضمن 14 آذار. وأشار إلى أن هذه المبادرة تنطلق من المواقف التاريخية للكنيسة المارونية.

واشارت صحيفة "النهار" الى ان ثمة ترتيبات قيد الانجاز لاعلان "مبادرة" تصدر بين عيدي الميلاد ورأس السنة عن قوى واحزاب وشخصيات مسيحية منضوية في قوى 14 آذار أو مؤيدة لها، لكنها فضلت العمل من خارجها تنظيمياً.

وأوضحت المصادر، للصحيفة "ان الغاية ليست انشاء تجمع او لقاء على غرار "لقاء قرنة شهوان"، بل اعلان مبادئ ورؤية مشتركة نسقت في شأنها الأمانة العامة لقوى 14 آذار وتمت بلورتها في وثيقة".

واضافت ان الوثيقة "تحدد الأخطار على لبنان الناتجة من الصراع العربي – الاسرائيلي وما يحيط لبنان ويعانيه بسبب هذا الصراع وكذلك الصراع في المنطقة في ضوء التوسع الايراني، الى اخطار الوضع الداخلي في ضوء سيطرة الطوائف على الدولة، اضافة الى انها تتضمن موقفاً من موضوع الغاء الطائفية السياسية والأخطار على مشروع بناء الدولة بما يشمل سلاح "حزب الله".

وأضافت المصادر ان الوثيقة "تستلهم الارشاد الرسولي ومقررات المجمع الماروني واتفاق الطائف في مسعى الى اخراج المسيحيين من السياسات والاهتمامات الصغيرة الى دورهم في لبنان والمنطقة"