المشنوق عن وثيقة حزب الله: وثيقة انتساب للنظام اللبناني بعناوين قديمة

 




 

وصف عضو كتلة "المستقبل" النائب نهاد المشنوق وثيقة "حزب الله" السياسية مقارنة بوثيقة العام 1985 بأنها وثيقة انتساب إلى النظام اللبناني، ولكن معظم عناوينها قديمة نسبة إلى النص السياسي الممتد من العام 2005 حتى الآن


المشنوق وفي حديث الى مجلة "الشراع" ينشر غداً، رأى ان نص السلاح في الوثيقة يطرح أننا داخل النظام خارج الدولة، معتبرا أنه من غير الطبيعي استمرار القبول بسلاح داخل النظام وخارج الدولة


واكد "ان إنتقال المقاومة إلى المرحلة الدفاعية لا يمكن ان تكون لها شرعية لبنانية من دون إطار الدولة"، مشيراً إلى ان وثيقة "حزب الله" لم يطرح صيغة منفتحة على الآخر، بل خاطب جمهوره


ورأى أن لـ"حزب الله" مصلحة في الدخول الى الحكومة في منطقة كلها متغيرات، معتبراً أن ترحيل النص المتعلّق بسلاح المقاومة الى طاولة الحوار منطقي والعنصر الناقص فيه هو تحديد مهلة زمنية


ولاحظ أن الوثيقة أكدت في الموضوع اللبناني العناوين الاشتباكية إذ قالت "بالديموقراطية التوافقية" كشكل دائم إلى أن يقضي الله دستوراً جديداً، وهذه مسألة خلافية كبرى تستند الى "اتفاق الدوحة" بما هو اتفاق إذعان وكل ما بُني عليه باطل، كذلك أغلقت الوثيقة الأبواب الدولية واعتمدت اقليمياً عناصر اشتباك مع العرب


ووصف المشنوق الشق السياسي من البيان الوزاري بأنه "تسوية بعد مرحلة طويلة من التجاذبات السياسية، وأن النصوص نتاج لتفاهم إقليمي وليس داخلياً". وقال: "هذه حكومة لا يستطيع أحد القول إنها إنجاز ولا الادّعاء أنها هزيمة". واكد "أننا ككتلة وكمفهوم سياسي غير ممثلين في الحكومة إلا برئيس الحكومة سعد الحريري، وثقتنا به كاملة" بانتظار النتائج.
وأعرب المشنوق عن اعتقاده ان زيارة الشام أصبحت مسألة طبيعية، وأن الجميع ذهبوا اليها حتى لو لم يذهبوا"، مشدداً على انه لا يمكن "أن ننتقل من حال قطيعة مع سوريا، الى حال ممتازة وشقيقة، والمنطقي ان ننتقل الى حال العلاقات الطبيعية وتطويرها تدريجاً