استقل الاشتراكيون عن تحالف "14 آذار" فحققت "المعارضة" فوزها في إنتخابات الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت 12 – صفر، في حين فاز تحالف "القوات" و"المستقبل" والكتائب في جبيل على تحالف "التيار" و"أمل" و"حزب الله" بنتيجة 7 – 5.
فقد شهدت الانتخابات الطالبية في الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت تغييرا في التحالفات الساسية، في ضؤ تصويت طلاب منظمة الشباب التقدمي في الجامعة الى جانب قوى المعارضة الامر الذي أدى الى فوز 8 آذار في اول انتخابات طلابية في الفرع الرئيسي في بيروت هذا العام،
وفيما حاول مسؤول الطلاب في الحزب التقدمي الاشتراكي ريان الاشقر تبرير هذا الانقلاب على حلفاء الامس، بأن الجنبلاطيين اصبحوا مستقلين هذه الايام، اعتبر مسؤول في قوى 14 آذار ان خطوة جنبلاط قطعت آخر شعرة تربط بين الاكثرية والحزب الاشتراكي، متهماً المسؤولين في منظمة الشباب التقدمي بالتنسيق منذ فترة مع المسؤولين الطلابيين في قوى 8 آذار تحت الطاولة لتمرير هذه الانتخابات
واستنكر بيان "لشباب المستقبل" في الجامعة اللبنانية – الاميركية ما وصفه ب "اساليب الضغط والتعدي والتهديد الذي مورس عليهم بعد اعلان النتائج من قبل بعض العناصر الموتورة"، وطالب القوى السياسية والسلطات الرسمية بتحمل مسؤولياتهم تجاه ذلك.
واتهم البيان قوى 8 آذار وحليفها الجديد، من دون تسميته، بممارسة ضغوط على الطلاب للتضييق عليهم عند الدخول للغرف الانتخابية ونزع لوائح التصويت من ايدي الطلاب، مما جعل بعض الطلاب يحجمون عن المشاركة.
ورجح مصدر في التيار ل "اللواء" بتقديم دعوى من قبل "شباب المستقبل" في الجامعة ضد طلاب في منظمة الشباب التقدمي بتهم رفع السلاح والاعتداء على الطلاب، مشيراً الى ان الفارق في الأصوات لم يتجاوز ال50 صوتاً بالرغم من كل أساليب الضغط والإرهاب التي مورست في هذه الانتخابات.
وكانت قوى "14 آذار" فازت السنة الماضية في حرمي بيروت (10 – 2) وجبيل (8 – 4)