أشارت مصادر لصحيفة "النهار" الى انه يجب عدم التقليل من خطورة التهديدات الاسرائيلية بتوجيه ضربة موجعة للبنان ستشمل ليس فقط اهدافا لـ"حزب الله"، بل أيضاً لمؤسسات مدنية وعسكرية وبنى تحتية، في أقسى رسالة موجهة الى الشعب اللبناني لانه ساكت على استمرار ابقاء الحزب على سلاحه خارقاً القرارين ١٥٥٩ و ١٧٠١.
وذكرت المصادر أن معلومات ديبلوماسية وردت الى بيروت تتحدث عن "ترجيح القيام بعدوان اسرائيلي مجدداً في الثلث الأول من السنة الجديدة وسيكون مدمراً وأقسى من عدوان تموز ٢٠٠٦".
وشدّدت المصادر على أهمية تفويت الفرصة على اعداء لبنان، وهم كثر، وفي مقدّمهم اسرائيل الساهرة على زرع شبكاتها التجسسية والاستمرار في احتلال اجزاء من لبنان واستباحة اجوائه وخرق قرارات مجلس الأمن وتحديداً القرار ١٧٠١.