توقعت مصادر لبنانية متابعة للتحضيرات الجارية لزيارة رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، دمشق، حصولها فور انتهاء فترة الحداد الرسمية على مجد حافظ الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، وبعد عودة الحريري من مؤتمر كوبنهاغن حول التغيير المناخي، وقالت «الشرق الأوسط» إنه لم تعد هناك عوائق سياسية أمام الزيارة التي تنتظر الترتيبات اللوجيستية بين البلدين
وتقول مصادر لبنانية متابعة للشرق الأوسط إن الزيارة محتملة الأحد المقبل، على أبعد تقدير، لتكون دمشق محطة الحريري العربية الثانية بعد الرياض التي لاقى فيها رئيس الحكومة استقبالا حافلا ذكر جميع مرافقيه بالاستقبالات التي كانت تجرى لوالده هناك.
كما رجحت جهات معارضة لصحيفة "النهار" احتمال قيام رئيس الوزراء سعد الحريري بزيارة دمشق الاحد المقبل، على ان تليها مباشرة زيارة لرئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط للعاصمة السورية