شطح: موقف قضائي مهم من الاستنابات قبل زيارة الحريري سوريا التي لم يحدد توقيتها بعد



أكد مستشار رئيس الحكومة الوزير السابق محمد شطح انه سيكون هناك موقف قضائي مهم يتعلق بالاستنابات القضائية السورية التي طالت سياسيين ومسؤولين قضائيين وأمنيين وصحافيين لبنانيين، قبل زيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى سوريا.




وشدد في حديث الى "المؤسسة اللبنانية للإرسال" اليوم، على ان "الرئيس الحريري لن يتعامل مع الحكومة السورية بالطريقة التي اعتادها اللبنانيون قبل العام 2005".

ورأى ان "الرئيس الحريري نال ثقة كبيرة لأنه تمكّن من إقناع خصومه بأنه يمد يداً إيجابية"، مؤكداً ان هذه الحكومة تشكل "فرصة للنهوض بلبنان".

وأمل في أن "يتمكن مجلس الوزراء من التصرف كفريق عمل بغياب المعارضة وبوجود خلافات سياسية واستراتيجية لا تزال قائمة".

وقال: "على الرغم من الثقة الكبيرة التي مُنحت للحكومة، إلا أن الخلافات الموجودة معلنة وهي تدور حول موضوع الاستراتيجية الدفاعية وكل ما يتعلق به، وتطبيق نظام الطائف".

وأشار الى ان "الطائفية السياسية وضعت للتخفيف من الطائفية"، معتبراً انه "عندما يتم إلغاء الطائفية من النصوص يصبح التصرف طائفي أكثر لأنه لن يكون هناك رادع".

اضاف: "يحق لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن يطرح موضوع إلغاء الطائفية السياسية، ولكن هذا الطرح على خلفية وجود سلاح أو تنظيم عسكري لطائفة واحدة وله ارتباط عقائدي مذهبي، يخلق ردة فعل لدى الناس".

وأوضح ان "الخلافات العربية ـ العربية والصراعات الاقليمية والدولية تنعكس على الواقع اللبناني بأشكال عدة"، معرباً عن اعتقاده أن "الاستقرار العربي والاقليمي الحالي لن يستمر طويلاً، وبالتالي يجب ان نحمي لبنان من التأثيرات الخارجية".

ولفت الى "خطورة وجود المعسكرات الفلسطينية المسلحة خارج اطار الدولة لأنها أدوات يمكن استعمالها، ومجرد خروجها عن سلطة الدولة يعرض لبنان للعنف".

وعن زيارة النائب ميشال عون إلى سوريا، رأى ان "اي زيارة لزعيم سياسي الى رئاسة الجمهورية العربية السورية فيها ما ينتقص من سيادة الدولة"