أفادت صحيفة "الأنباء" الكويتية أن العماد ميشال عون بات مهيأ لقبول الدعوة القديمة الموجهة اليه من قبل القيادة السعودية. ومن الواضح ان زيارة عون الى الرياض، اذا تمت، ستكون ثمرة اضافية للتفاهم السوري ـ السعودي، تضاف الى الثمرات التي جرى قطفها حتى الآن، ومنها اجراء الانتخابات النيابية وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
ويعتبر مقربون من دمشق انه وكما ان سوريا معنية بالتجاوب مع مقتضيات تعزيز الاستقرار في لبنان من خلال التعامل الواقعي مع سعد الحريري بما يرمز اليه، فإن السعودية مطالبة كذلك بأن تتعاطى مع عون بما يرمز اليه من حيثية مسيحية، تعبيراً عن احترام التوازن الداخلي في لبنان، من دون ان يؤثر ذلك بالضرورة على علاقتها مع رئيس الجمهورية أو حلفائها المسيحيين في "14 آذار"