وأكد القيادي في تيار "المستقبل" النائب الاسبق مصطفى علّوش الواقع المتين والمتماسك لفريق الأكثرية، لافتاً إلى أن "الأمانة العامة" ستتعاطى مع زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق دمشق بواقعية متحدثاً عن وجود تحوّل لافت حدث خلال السنتين الماضيتين في التصرف السوري تجاه لبنان، وتوّج بزيارة الحريري إلى دمشق لإستكمال الخطوات لتجعل العلاقات المؤسساتية أساس العلاقة بين البلدين
وشدد علّوش في حديث لصحيفة "اللواء" على أن إجتماعات الأمانة العامة مستمرة بناءً للمعطيات المتجددة لافتاً إلى أن خطابها سيكون متناسباً مع المرحلة الراهنة
وعن الكلام عن وجود شرط سوري بإنهاء الأمانة العامة لـ "14 آذار" قال علّوش: "لا يمكن لأي سياسي أن يقبل بمثل هذا الشرط، لأن ذلك يكون بمثابة العودة إلى الوضع السابق أي إملاء القرارات السياسية على اللبنانيين، وهذا أمر غير وارد القبول به لا في الشكل ولا في المضمون"، مؤكداً أن الأمانة العامة "باقية وهي من الثوابت السيادية للبنان ولا يمكن لأي دولة خارجية أن تنهيه"، مستدركاً القول أن السوريين أساساً لم يطرحوا هذا الموضوع، وحتى في حال طرحه فإن الرئيس الحريري لن يوافق عليه
وأوضح أنه إذا ما كان تمت طرح هذا المشروع فذلك يكون في مسألة التصعيد الإعلامي
ووضع علّوش حل القضايا العالقة بين البلدين كالإتفاقات الثنائية وترسيم الحدود والسلاح في عهدة الحكومة والمجلس النيابي، حيث فريق ممثل بنواب ووزراء، متحدثاً عن وجود قضايا قد تثيرها الأمانة العامة على الصعيد الإعلامي وتجاه الرأي العام، لكن المهمة الأسايسة في كل المواضيع والقضايا المطروحة بين البلدين هي للحكومة ومجلس النواب