.jpg)
أكدت مصادر في الغالبية لـ"المركزية" أن المشاورات مستمرة على اكثر من مستوى بين طرفي الأزمة الحكومية، وكشفت عن تبلغها عبر قنوات المفاوضات عن اتفاق غير رسمي بين النائب العماد ميشال عون وحليفه حزب الطاشناق تبادلا فيه الحقائب بحيث يتولى الوزير الارمني وزارة الاتصالات فيما تؤول "الطاقة" الى الوزير جبران باسيل
واشارت الى ان مساعي النائب سليمان فرنجيه وبعض الاصدقاء المشتركين آلت الى فشل جزئي وان اتصالات الساعات الاخيرة جاءت لاعادة الامور الى نصابها ذلك ان المتعاطين بالملف لم يتفهموا بعد اعادة النظر بحقيبة الثقافة وما اذا كانت من السيناريوهات السابقة التي اعادت البحث بالتشكيلة مرة بعد اخرى الى نقطة الصفر
وعليه قالت المصادر ان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري سيواصل مساعيه وقد يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل زيارته مجددا الى قصر بعبدا للقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ذلك ان بعض الاصدقاء اقترحوا ترميم العلاقات مع بري سعيا الى فهم خلفيات موقف حليفه عون
ونقل عن بري استعداده للتخلي عن حقيبة "الصناعة" اذا كان ذلك يساهم في الدفع في اتجاه الحل والاستعاضة عنها بوزارة اخرى