رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن الساعات المقبلة تنبئ بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى ان المسألة باتت "قاب قوسين أو أدنى من القرار النهائي الحاسم الذي إما أن يفضي الى ولادة حكومة تعكس الرغبة لدى المواطنين جميعا بالوحدة الوطنية والشراكة الحقيقة، وإما نكون أمام أزمة طويلة لا يعلم أحد مداها". وأكد أننا نرى أن الشكل الذي ننتظر حسمه خلال الساعات القليلة المقبلة يصعب علينا أن نتصوره عائقا أمام تشكيل حكومة الوحدة الوطنية
رعد، وفي كلمة له خلال حفل غداء لـ"مؤسسة الشهيد" في إطار إحياء "يوم الشهيد"، أكد "أننا نصر على حكومة تجمع شمل اللبنانيين وتوحد طاقاتهم واتجاهاتهم وتلم شعبهم وتمحو صفحة انقساماتهم لأننا حريصون على تجسيد قيم الشهادة التي تحمل هذا المضمون وهذا المعنى"، مشددا على أن "حكومة الوحدة الوطنية هي الحكومة التي وحدها يمكن أن تحقق الاستقرار في زمن التهديد بالعدوان وفي زمن الاستعداد الصهيوني لرد الكرة ضد من هزمه"، ومضيفا حكومة الوحدة الوطنية التي تستطيع أن تستحضر كل هموم المواطنين على مختلف اتجاه طوائفهم ومناطقهم، وتحاول معالجة هذه الهموم ومشاكلها من أجل حفظ مصالحهم التي يتهددها عدو واحد هو العدو الصهيوني