الوضع الراهن – اندريـــــه عقل

المصيبة الكبرى هي من شب على شيئ شاب عليه. وما هو العن من هذه المصيبة انهم تناقلوها بالارث من الآباء الى الاولاد فالاحفاد فاحفاد الاحفاد ليطبق السؤال: على من تقراء مزاميرك يا داوود؟ على قطيع رعاع صم فبكم وانعرال نفسي في كل فرد فمفهوم وصولية الذات ولو على تدمير الوطن ، والبلاد تسرع الخطى في الانهيار. علهم يستفيقوا ليجدوا الجيش السوري في لبنان مجددا ولبنان باوامر دولية صهيونية اميركية سيكون تحت وصاية سوريا حتى يوم القيامة. هنياءا لك سوريا رئيسا، حكما،جيشا وشعبا. لقد عرفتم طرقات الصمود وواجهتم بصلابة كافة التحديات الدولية وتلاعبتم بجدارة باعصاب وعقول الصهاينة والاميركيين المصهينيين، بينما شعب لبنان العريق الجبار المناضل هذا الشعب القاهر العنيد لا يزال في صراعاته الدموية الداخلية في قتل بعضهم البعض من اجل شرائح عائلات الاقطاع سفاكي دمائهم . صراعات خنفشارية دموية لا تزال هي هي منذ قرون عديدة قبل فخر الدين

يا صاحب الفخامة، الحوار وطاولات الحوار والاسس الديمقراطية لا تجدي اي نفع في عقول وقلوب داخت في سكرات الدماء البريئة وجالت مسافات شاسعة في خيانة الوطن والشعب عليك بوزير واحد يشرب الدماء في كؤوس ذهبية ويهشم رؤوس دون هوادة، يكون بعيدا عن الله والطائفية، تملكه وزارتي الدفاع والداخلية معا، وتمنحه حرية التصرف.. كما كانوا كلاب مطأطئي الرؤوس جافلة واجلة من الحكم السوري، عليهم ان يموتوا رعبا وترتجف قلوبهم خوفا من حاكم لبنـــاني والا فسلام عليك يا لبنـــان وهنياء لكما سوريا واسرائيل لان شعب لبنــان الصامد الجبار العنيد بانخذاله امام حثالات وحقارات البعض من ساسته قد خان بلاده بنفسه