أتوجه إليك أنا المواطن اللبناني الرازح تحت أثقال الحالة الإقتصادية الصعبة بصمت الصابر والصامد ، أنا المواطن اللبناني الذي يحاول فوق طاقته أن يؤمن حياة كريمة لعائلته وليجنّبها العوز والذل.
أتوجه إليك لأنني مثلي مثل كل اللبنانيين الذين استبشروا خيراً بانتخابك بعد مخاض طويل ، مؤلم ودموي ، وبعد ما قام به البعض من تهويل وتعطيل وتهديد ووعيد ، وبعد أن كنّا على قاب قوسين من عودة حرب أهلية بغيضة كان يمهد لها ويتمناها أعداء لبنان .
أتوجه إليك أنا المواطن الذي لا يهمه من هم الأقلية ومن هم الأكثرية ، من هم الموالاة ومن هم المعارضة ، من هم 8 ومن هم 14 آذار ، كل ما يهمّه أن يعيش بسلام وطمأنينة وكرامة وحرية .
أتوجه إليك لأسألك لماذا تسمح أن يعطّلوا حكمك وعهدك ؟؟
حكومة عهدك الأولى لم تتشكل حتى الآن ، لماذا ؟؟
الوقت يمر وفترة رئاستك تتناقص ولم يتغيّر شيء مما أملنا كلنا أن يتغيّر . على العكس ، الخوف ازداد مع تهديدات بالحرب تتوالى من كل حدب وصوب وفجورٌ ومكابرة من بعض الأطراف التي تمعن في جعل عهدك عهد فاشل ،عهد تمرير الوقت .
أتوجه إليك لأسألك لماذا تسمح بأن يجعلوا منك رئيسا صورياً للبلاد فيما قرار الحكم بيدهم وقرار تشكيل الحكومة بيدهم وقرار الحرب والسلم بيدهم ؟؟
أتوجه إليك لأسألك ، لماذا تقبل بأن تنكسر هيبة القوى الأمنية والعسكرية وأنت قائدها الأعلى ، فيغتال عناصرها، بعضهم غدراً ويطلق سراح القتلة ، وبعضهم يرجم بالحجارة وتتم محاكمتهم من قبل الراجمين ، وبعضهم خطفاً وإهانة وتحقيراً ويتم الإعتذار من الخاطفين ؟؟
أتوجه إليك لأسألك ، لماذا هنالك مناطق محظورة على القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية ؟؟
أتوجه إليك لأسألك لماذا هنالك أسلحة ومسلحون يصولون ويجولون ويذبحون دون رادع ودون عقاب ؟؟
أتوجه إليك لأسألك لماذا لا تحكم بكل ما أوتي لك من حق وصلاحيات وبيد من حديد ؟؟
التاريخ لا يرحم يا فخامة الرئيس ، فلا تسمح لهم بأن يجعلوا من عهدك عهد الضعف والتنازلات والإستخفاف بهيبة رئاستك .
لم تعد المسألة مسألة تشكيل حكومة أو قانون انتخابات أو قرارات دولية أو محكمة دولية أو …….كلها حجج واهية تخفي وراءها قراراً بتعطيل النظام في لبنان حتى انهياره برمّته .
فخامة الرئيس وبكل صراحة لا يريدونك أن تحكم .
هنالك دويلة قائمة على أرض لبنان ، دويلة كاملة متكاملة بجيشها وعتادها وعديدها ومؤسساتها ، هذه الدويلة تعيش على الفوضى والصراعات وهشاشة الحكم المركزي في لبنان وتنمو وتتكاثر على أنقاض الدولة وعلى أرض لبنان .
هنالك أشخاص حاقدون ، مصابون بعقدة الرئاسة ويعتبرونها حقاً مسلوباً منهم ، لذا يعملون بشتى الطرق على جعل فترة حكمك فاشلة بامتياز ، فيعلنون معارك وهمية ضد الفساد متحالفين مع أرباب الفساد ويختلقون المشاكل والعراقيل في وجه أي حل أو مسعى للحل . ويوترون الأجواء بتوترهم ويبخون سموم الإشاعات والفتن . يعملون على تصويرك كرئيس مغلوب على أمره فيما هم الرؤساء الفعليون . وخير دليل على ذلك هو الهجوم والتهجم المستمر عليك عند المفاصل الأساسية السياسية التي مررنا بها حتى الآن من إنتخابات نيابية حيث اتهموك بالتحيّز ومنهم من اتهمك بالتواطؤ ومنهم من تطاول عليك وعلى هيبة رئاستك بتذكيرك أنه تم انتخابك كرئيس تسوية . وها هم اليوم يحددون شكل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية وحصصك منها محاولين تحجيمك قدر المستطاع بوقاحة ما بعدها وقاحة.
فخامة الرئيس
لا تسمح لهم بأن يضربوا هيبتك كقائد أعلى للقوى الأمنية والعسكرية
لا تسمح لهم بأن يعطّلوا حكمك ويفشّلوا عهدك
لا تسمح لهم بأن يروجوا بأنك رئيس صوَري فيما يتباهون بأنهم هم الحكّام الفعليين
لا تسمح لهم أن يذرّوا رماد مطالبتهم بعودة صلاحيات الرئاسة فيما هم يمعنون في قضمها وتفريغها يوما بعد يوم
حان الوقت أيها الرئيس بأن تضرب بقبضتك على طاولة فجورهم وتقول لهم أنا رئيس جمهورية لبنان والأمر لي.
أتوجه إليك لأنني مثلي مثل كل اللبنانيين الذين استبشروا خيراً بانتخابك بعد مخاض طويل ، مؤلم ودموي ، وبعد ما قام به البعض من تهويل وتعطيل وتهديد ووعيد ، وبعد أن كنّا على قاب قوسين من عودة حرب أهلية بغيضة كان يمهد لها ويتمناها أعداء لبنان .
أتوجه إليك أنا المواطن الذي لا يهمه من هم الأقلية ومن هم الأكثرية ، من هم الموالاة ومن هم المعارضة ، من هم 8 ومن هم 14 آذار ، كل ما يهمّه أن يعيش بسلام وطمأنينة وكرامة وحرية .
أتوجه إليك لأسألك لماذا تسمح أن يعطّلوا حكمك وعهدك ؟؟
حكومة عهدك الأولى لم تتشكل حتى الآن ، لماذا ؟؟
الوقت يمر وفترة رئاستك تتناقص ولم يتغيّر شيء مما أملنا كلنا أن يتغيّر . على العكس ، الخوف ازداد مع تهديدات بالحرب تتوالى من كل حدب وصوب وفجورٌ ومكابرة من بعض الأطراف التي تمعن في جعل عهدك عهد فاشل ،عهد تمرير الوقت .
أتوجه إليك لأسألك لماذا تسمح بأن يجعلوا منك رئيسا صورياً للبلاد فيما قرار الحكم بيدهم وقرار تشكيل الحكومة بيدهم وقرار الحرب والسلم بيدهم ؟؟
أتوجه إليك لأسألك ، لماذا تقبل بأن تنكسر هيبة القوى الأمنية والعسكرية وأنت قائدها الأعلى ، فيغتال عناصرها، بعضهم غدراً ويطلق سراح القتلة ، وبعضهم يرجم بالحجارة وتتم محاكمتهم من قبل الراجمين ، وبعضهم خطفاً وإهانة وتحقيراً ويتم الإعتذار من الخاطفين ؟؟
أتوجه إليك لأسألك ، لماذا هنالك مناطق محظورة على القوى الأمنية والعسكرية اللبنانية ؟؟
أتوجه إليك لأسألك لماذا هنالك أسلحة ومسلحون يصولون ويجولون ويذبحون دون رادع ودون عقاب ؟؟
أتوجه إليك لأسألك لماذا لا تحكم بكل ما أوتي لك من حق وصلاحيات وبيد من حديد ؟؟
التاريخ لا يرحم يا فخامة الرئيس ، فلا تسمح لهم بأن يجعلوا من عهدك عهد الضعف والتنازلات والإستخفاف بهيبة رئاستك .
لم تعد المسألة مسألة تشكيل حكومة أو قانون انتخابات أو قرارات دولية أو محكمة دولية أو …….كلها حجج واهية تخفي وراءها قراراً بتعطيل النظام في لبنان حتى انهياره برمّته .
فخامة الرئيس وبكل صراحة لا يريدونك أن تحكم .
هنالك دويلة قائمة على أرض لبنان ، دويلة كاملة متكاملة بجيشها وعتادها وعديدها ومؤسساتها ، هذه الدويلة تعيش على الفوضى والصراعات وهشاشة الحكم المركزي في لبنان وتنمو وتتكاثر على أنقاض الدولة وعلى أرض لبنان .
هنالك أشخاص حاقدون ، مصابون بعقدة الرئاسة ويعتبرونها حقاً مسلوباً منهم ، لذا يعملون بشتى الطرق على جعل فترة حكمك فاشلة بامتياز ، فيعلنون معارك وهمية ضد الفساد متحالفين مع أرباب الفساد ويختلقون المشاكل والعراقيل في وجه أي حل أو مسعى للحل . ويوترون الأجواء بتوترهم ويبخون سموم الإشاعات والفتن . يعملون على تصويرك كرئيس مغلوب على أمره فيما هم الرؤساء الفعليون . وخير دليل على ذلك هو الهجوم والتهجم المستمر عليك عند المفاصل الأساسية السياسية التي مررنا بها حتى الآن من إنتخابات نيابية حيث اتهموك بالتحيّز ومنهم من اتهمك بالتواطؤ ومنهم من تطاول عليك وعلى هيبة رئاستك بتذكيرك أنه تم انتخابك كرئيس تسوية . وها هم اليوم يحددون شكل الحكومة وتوزيع الحقائب الوزارية وحصصك منها محاولين تحجيمك قدر المستطاع بوقاحة ما بعدها وقاحة.
فخامة الرئيس
لا تسمح لهم بأن يضربوا هيبتك كقائد أعلى للقوى الأمنية والعسكرية
لا تسمح لهم بأن يعطّلوا حكمك ويفشّلوا عهدك
لا تسمح لهم بأن يروجوا بأنك رئيس صوَري فيما يتباهون بأنهم هم الحكّام الفعليين
لا تسمح لهم أن يذرّوا رماد مطالبتهم بعودة صلاحيات الرئاسة فيما هم يمعنون في قضمها وتفريغها يوما بعد يوم
حان الوقت أيها الرئيس بأن تضرب بقبضتك على طاولة فجورهم وتقول لهم أنا رئيس جمهورية لبنان والأمر لي.