جنبلاط اتفق ونصرالله على اعطاء عون الاتصالات


علم أن تصريح رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط، عن أنه يتمسك بوزارة الاشغال ولا يريد "الاتصالات" التي وصفها بـ "المسمومة"، بعد 24 ساعة على لقائه الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله يعكس اتفاقا بين الجانبين على اعطاء رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" عون وزارة الاتصالات على أن يتولاها جبران باسيل شخصيا.




ونقل عن شخصية شاركت في اللقاء أن الامين نصرالله طلب من جنبلاط المساهمة في تخفيف الضغوطات على عون من خلال التنازل له عن وزارة الاتصالات لتمكينه من مواجهة مطالب حلفائه ولا سيّما الامير الأمير طلال ارسلان والنائب سليمان فرنجية والنائب السابق الياس سكاف الذين يطالبون عون بتوزيرهم من حصته.

واعتبر نصرالله أن تنازل جنبلاط عن الاتصالات لعون من شأنه أن يعوض على عون سياسيا ومعنويا امكان ابتعاد طلال ارسلان وسكاف عنه في حال عدم توزيرهم.

وكانت معلومات أشارت أن جنبلاط اقترح على النائب عون حقيبة المهجرين بدل الاشغال، وهو ما رفضه عون، معتبرا ان الثقل والعلاقة الرئيسية في موضوع المهجرين يتركز في صندوق المهجرين وليس في الوزارة.

وكان الرئيس المكلف سعد الحريري اقترح انتقال وزارة الصحة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عون مقابل الاتصالات، وهو أمر سيناقشه الحريري في لقائه المرتقب مع بري.