رأت كتلة "المستقبل" أن الخيار الوحيد المتاح للجميع هو المرونة في المواقف وتغليب مصلحة الوطن فوق أي مصالح خاصة تسهيلا لتأليفالحكومة سريعا.
وثمنت الكتلة ، بعد اجتماعها الاسبوعي ، الجهود العربية والدولية الداعمة للبنان لتعزيز استقراره, معتبرة ان استقرار العلاقات العربية العربية عامل ايجابي مهم لقضايا العرب عموما وان لبنان في مقدم من يستفيد من هذه التطورات الايجابية.
وتطرقت الكتلة للعدوان المستمر على القدس والمسجد الاقصى واعتبرت أن هذا الامر يؤكد مرة جديدة النية العدوانية المستمرة لاسرائيل ، ودعت الجميع الى وقفة رفض حاسمة لهذا العدوان ، مطالبة الجميع بتحمل المسؤولية الكاملة من اجل ايقافه .
واعلنت الكتلة ان قيادات تيار المستقبل ستنظم تحركات في مختلف المناطق تضامنا مع القدس ، داعية الى لقاء امام بيت الامم المتحدة في ساحة رياض الصلح في الواحدة من بعد ظهر الجمعة 9 تشرين الاول