توافرت معلومات الى الاجهزة الامنية، عن إمكان إقدام عدد من عناصر أصولية مطلوبة للقضاء، ومرتبطة بتنظيمات داخل مخيم عين الحلوة، بأعمال إرهابية تستهدف القوى الامنية ومسؤولين سياسيين، من خلال استخدام اجهزة متطورة لتنفيذ مخططاتها الارهابية.
واوردت صحيفة "المستقبل" نقلا عن مصادر امنية "ان ثلاثة فلسطينيين محكومين غيابياً بجرائم إرهابية، بينهم احد الضالعين في الاعتداء على قوات اليونيفيل في الجنوب عام 2007 وآخرين ينتميان الى تنظيم "فتح الاسلام" و"جند الشام" وأحدهما متهم بالاعتداء على الجيش في طرابلس ومرتبطين بتنظيم القاعدة قد استحصلوا من شخص عربي جاء الى مخيم عين الحلوة،على قرص مدمج، يتضمن كيفية تفخيخ الكاميرات والطرود البريدية والهواتف النقالة.
واضافت المصادر انه جرى تعميم القرص المدمج على عناصر من التنظيمات الاصولية داخل مخيم عين الحلوة.
وفي ضوء هذه المعلومات، اكدت مصادر امنية ان الاجهزة الامنية طلبت من المعنيين في مجال حفظ الامن اتخاذ اقصى التدابير الامنية بضرورة التشدد في عمليات التفتيش وعلى الوجه الاخص، التفتيش بدقة في الطرود البريدية، والكاميرات والاجهزة الخلوية، وذلك امام كافة المراكز العسكرية والمؤسسات العامة