الديمقراطية في لبنان …
كالحذاء الضيق
في رجل السلطة التوافقية …… ضيق
في رجل الزعيم الطائفي …… ضيق
في رجل المسؤول المباشر …… ضيق
في رجل السياسي المخضرم …… ضيق
في رجل الإعلام المُسيس …… ضيق
في رجل حُماة المُتسلطين …… ضيق
في رجل مُثقفي الطوائف …… ضيق
في رجل الأزلام النخبويون …… ضيق
الجميع يخلعه
والمصيبة أنه لا يناسب رجل الشعب
فالضيق يبقى ضيقاً …
إلا إذا تفتق العقل عن طريقة لتوسيعه …
وهنا الطامة الكبرى …
هنا (الحذاء) الأضيق