يهدد خلاف بين المسؤولين المعنيين بدورة المامورين ومفتشي الامن العام التي اجريت امتحاناتها الخطية اخيراً، بالغائها.
وذكرت صحيفة "النهار" ان هناك من يدعو الى الغاء نتائج هذه الدورة لاسباب متعددة منها بلوغ عدد المرشحين نحو 5000 فيما العدد المطلوب ضئيل جداً مما يمكن ان يسبب احراجاً للمراجع السياسية، فيما هناك من يعزو السبب الى ان ثمة اشكالات ووساطات سادت المتقدمين الى الامتحانات.
واضافت "النهار" ان الرافضين لالغاء الدورة ونتائجها ومنهم المديرية العامة للامن العام، يتمسكون بإصدار النتائج لاسباب عدة، وابرزها الحاجة الملحة للمديرية الى عناصر ومفتشين بعدما تقاعد عدد كبير من العاملين في هذا الجهاز.
واشارت المصادر المعنية الى ان نتائج الامتحانات قد صدرت عملياً وعرف الناجحون علاماتهم وهي ما زالت في حوزة المديرية العامة التي تنتظر اشارة من المراجع السياسية للافراج عنها