يديعوت: إستخباري اسرائيلي يؤكد وفاة رون أراد عام ١٩٩٥

كشف تقرير أعدّه جهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي أن الطيار المفقود في لبنان منذ عام 1986 رون آراد توفي نتيجة مرض، وبأنّه بقي على قيد الحياة مدة تسع سنوات على الأقل.
ويقر التقرير أن إسرائيل ضيعت أكثر من فرصة لإعادة آراد بينها عرض قدمه رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري بإعادة رون آراد مقابل عشرات الاسرى الفلسطينيين، عبر رجل اعمال لبناني مقرب من بري وهو ملقب بـ"الحارس"، لكن وزير الدفاع الاسرائيلي في حينه اسحق رابين رفض الطلب بعد ان تعرّض لانتقادات لاذعة لموافقة على صفقة "جبريل" التي شملت عددا كبيرا من الاسرى الفلسطينيين.




صحيفة "يديعوت احرونوت" التي نشرت في عددها الصادر الأحد تفاصيل تقرير سرّي أعدّته لجنة استخبارية اسرائيلية في الجهاز قبل اربع سنوات خلال فترة رئيس الجهاز أهارون فركاش، أوضحت إن آراد كان حيًّا حتى عام 95، وكان قد نُقل من لبنان الى إيران واحتجز في سجن سرّي في طهران ليُعاد الى لبنان.

ويشير التقرير إلى أن إيران و"حزب الله" حاولا كشف مكان دفنه بعد سنوات ولكن التغيرات الطبيعية محت أي آثار للمكان الذي دُفن فيه.

ويؤكّد التقرير، أن اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية اقتنعت بأن "حزب الله" لم يقصد مراوغة اسرائيل عندما أرسل عام 1995 عظامًا على أنّها لرون آراد، وبحسب الاسرائيليين فإن هذه العظام وجدت في مكان قريب من المنطقة التي دفن فيها آراد واعتقد "حزب الله" أنّها تابعة له.