أشارت مرجعية سياسية محايدة ولكن على اطلاع بمصادر مقربة من سياسيين دوليين خوفها على مصير وليد جنبلاط الأمني لا سيما إذا ما قرر زيارة "دمشق" فالبعض سيحاول الاصطياد بالمياه العكرة ورمي الكرة في ملعب 14 آذار في حال تعرّض جنبلاط لأية نكسة أمنية كبرى ، في سيناريو معاكس تماماً لسيناريو تداعيات اغتيال الشهيد رفيق الحريري والاتهامات التي وجّهت حينها
وتحدثت الأوساط عينها عن انعدام للثقة ما بين جنبلاط وفريقي المعارضة والموالاة، بعدما تعرض الاثنين معاً لنكسة بسبب الأخير. فحزب الله الذي دعم جنبلاط في التحالف الرباعي في العام 2005، عاد وتعّرض لطعنة من جنبلاط عندما تحدث عن "سلاح الغدر" وانقلب لينضم إلى صفوف الموالاة. أما اليوم، وبعدما حقق جنبلاط شعبية في صفوف 14 آذار واشتهر بخطاباته ضد النظام السوري وتحديداً ضد الرئيس بشار الأسد، ها هو اليوم يعلن عن انشقاقه التام عن 14 آذار واشتياقه الكبير لدمشق ولملاقاة الرئيس الأسد
وفيما يبدو أن سوريا مرحبّة بهذه الزيارة… غير أن الأوساط الأجنبية تشير إلى انعدام كبير للمصداقية بمقدار يتخطى الفولكلور بأشواط
بيروت اوبزرفر