أوضحت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة مجريات دخول وحدة من الجيش اللبناني وتمركزها بنقطة خلفية لأحد مواقعها في مخيم البداوي قرب طرابلس، فأكدت ان الموقع لم تستحدثه الجبهة مؤخراً بل هي موجودة فيه منذ عدة عقود وهو تعرض للقصف الإسرائيلي خلال عملية عناقيد الغضب
وأشارت الجبهة الى انها سعت الى معالجة ما حصل من خلال الإتصالات اللي أجرتها مع الجيش ومديرية المخابرات اللذين أكدوا ان هذه الإجراءات لا تستهدف الجبهة
اعتبرت الجبهة ان ما جرى يزيد من التضييق على مخيّم البداوي وكأن المقصود الوصول الى اغلاق مداخلو والطرق المؤدية إليه، واكدت ضرورة المعالجات السياسية من قبل الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية اللبنانية وفي مقدمتهم قوى الجيش اللبناني التي تحرص على التمسك بأفضل العلاقات والتعاون معها