بعد إنتشار الخبر، وبدء التحقيقات في أسباب الحادث، تبين أن مسبب الحادث هو سائح قطري، يقود سيارة دفع رباعي من نوع بورش كاين، وقد فر إلى قطر مباشرةً
حتى الأن لم تستطع الأجهزة الأمنية من جلب مسبب الحادث وبالتالي مسبب الوفاة، هل أصبحت دماء شبابنا رخيصة إلى هذا الحد؟
لم نسمع تصريح مقنع وصريح من أي جهةٍ أمنية كانت، عن السبب في هذا التخاذل الفاضح لحماية أرواح أبناء الوطن اللبناني، مما يدفعنا على التساؤل:
لو كان المتوفي في هذا الحادث إبن أحد الوزراء أو النواب لا قدر الله، هل كانت الدولة ستتعامل مع هذا الموضوع بهذا الاستلشاق الحاصل؟
لو هذا الحادث حصل في قطر، ولو كان توفيق ابراهيم هو المسبب وفر إلى لبنان، هل كانت الحكومة القطرية ستتغاضى عن هذا الأمر؟
هل أصبحت دماء الشباب اللبناني رخيصة لدرجة أن تهدر على الطرقات اللبنانية دون أن يكون هناك من يحاسب؟
إذا كنا عاجزين عن حماية حقوق ابنائنا داخل وطننا فمن سيحمي حقوق اللبنانيين في دول الإغتراب؟
لا يجب أن نقبل بهذه اللامبالاة الحاصلة، فبدل من أن يحتفل توفيق بعيد ميلاده بعد اثني وعشرين يوماً، سيتم الإحتفال بقداس لراحة نفسه في ذكرى الأربعين يوماً
أيها الشبان والشابات، كفانا إستهتاراً بدمائنا، ما حصل لتوفيق ممكن أن يحصل لأي شخص منا، من هنا ندعوكم إلى عدم الكف بالمطالبة بجلب مسبب الحادث، وسوقه أمام العدالة اللبنانية، وببذل كافة الضغوط على الوزارة المختصة، حتى تتم العدالة