الأخبار: ضابط اسرائيلي ساعد في تشرين الثاني 2006 بتركيب محطة الباروك

نقلت صحيفة "الأخبار" عن مطلعين على ملف محطة الانترنت في الباروك أن المعدّات التي صادرتها الأجهزة المختصة في وزارة الاتصالات مصنعة لحساب شركة إسرائيلية تحمل اسم سيراغون (ceragon)، ومركزها مدينة تل أبيب، مشيرة الى أن هذه المعدات مجهزة بأنظمة تشغيل فائقة التعقيد والتطور. وهي تتلقى سعة انترنت تصل إلى 10 غيغابايت، علماً بأن ما يحتاج إليه تشغيل الانترنت في السعودية لا يزيد على 3.5 غيغابايت

ولفت نظر التقنيين أن محطة الباروك تبث بشكل رئيسي باتجاه مناطق الجنوب والبقاع الشمالي والضاحية الجنوبية لبيروت، علماً بأن اختصاصين أكدوا أن أنظمة تشغيل المعدات تحوي برامج تمكّن من تحديد مواقع أجهزة الكومبيوتر المحمولة وأجهزة الهاتف الخلوي المتصلة بالانترنت، فضلاً عن متابعة المعلومات التي يجري تبادلها بواسطة أجهزة الكومبيوتر المتصلة بالمحطة. ويؤكد أحد المعنيين بالملف أن ضابطاً متقاعداً من جهاز أمني إسرائيلي، وهو يحمل الجنسية القبرصية، حضر إلى لبنان في تشرين الثاني 2006 وأشرف على تركيب هذه المعدات




وتضم الشركة الإسرائيلية (ceragon) بين أعضاء مجلس إدارتها ومديريها عدداً كبيراً ممن خدموا في مراكز حسّاسة في وزارة الدفاع الإسرائيلية او الجيش الإسرائيلي، وأبرزهم:
زوهار زيسابيل (عضو مجلس الإدارة)، شغل بين عامي 1982 و1999 منصب رئيس قسم الأبحاث الالكترونية في وزارة الدفاع الإسرائيلية

أفشالوم باتير (عضو مجلس الإدارة) عقيد متقاعد من الجيش الإسرائيلي. إيال أسّا (مدير التشغيل والمبيعات) عمل ست سنوات في وحدة النخبة المختصة بالأبحاث والتطوير في الجيش الإسرائيلي. إران ويستمان (نائب مدير تنفيذي) خدم سبع سنوات في قسم الأبحاث والتطوير في وزارة الدفاع الإسرائيلية