جنوب الحكومة – فيصل سلمان – المستقبل

الأسئلة كثيرة حول ما يجري في الجنوب اللبناني، وهي تطال ما يجري في اتجاهات عدة منها:

1 لتصعيد الإسرائيلي: تهديدات متكررة ومتتالية ترافقت مؤخراً مع مناورات عسكرية في "كريات شمونة" الحدودية وتكرار الخروقات الجوية والبرية للسيادة اللبنانية.




2 أحاديث إسرائيلية عن ضرورة تعديل القرار 1701 وضغط إسرائيلي على القوات الدولية لدفعها الى الاشتباك مع الأهالي والمقاومة.

3اقدام القوات الدولية على محاولة اقتحام منازل بحجة تفتيشها والادعاء بوجود مسلحين في داخلها، وذلك بعد انفجار مخزن ذخيرة!!

4تمنع القوات الدولية عن التصدي للخروقات الإسرائيلية كما حدث مؤخراً عند الحدود قرب بلدة كفرشوبا، بحجة ان نطاق عملها لا يشمل منطقة الخط الأزرق.

5استنفار المقاومة "غير المرئي" وارتفاع في حدة اتهامها للقوات الدولية وذهاب السيد حسن نصرالله الى القول "نحن في حرب مفتوحة مع العدو الإسرائيلي".

ماذا يعني كل ذلك؟ هل يعني ان المنطقة تقترب من تطورات ذات طابع عسكري أو حربي؟
المتابعون لهذا الملف يستبعدون هذا الاحتمال ويرون ان هناك تفسيرات اخرى لما يجري ليس أبسطها الضغط على حكومات الدول المشاركة في القوات الدولية.
إسرائيل تضغط على تلك الحكومات، والمقاومة تضغط أيضاً لأسبابها الخاصة والإقليمية.
ولكن هل يؤثر ما يجري على الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة؟ هذا سؤال خبيث جداً، لن يتقدم احد للجواب عنه.