أجل، ننتخب منذ اليوم نايلة جبران تويني نائبة عن الأشرفية وبيروت ولبنان، لأننا ننتخب تاريخ الأشرفيَّة المشرٍّف، وتاريخ النضال في سبيل لبنان العظيم حتى الاستشهاد، أباً عن جد. وقبل أن يكون لبنان الكبير. وقبل ان يكون الاستقلال. وقبل أن يتساهل الزمن ويسمح لبعض الموتورين بالمرور.
فهذه العائلة التي نذرت كبارها للذود عن حياض الوطن الصغير، وعن قضايا العرب، وعن فلسطين السليبة، تواصل عَبْر ترشيح نايلة مسيرتها ورسالتها، من غير أن تلوي أو تتوقَّف عند ثرثرات وتَّرهات بعض الموتورين.
عندما نقول تاريخ الأشرفية، فانما نذكر تاريخاً من الانتماء الى الأرض والايمان والإباء، وتاريخاً من العيش المشترك، وتاريخاً من العطاء في حقول الثقافة والفكر والاعلام والسياسة والشهادة.
فآل تويني لم يأتوا أمس الى الأشرفية، ولم يتواروا في المغتربات عندما كانت المحن والحروب والنيران تسوٍّر لبنان وتحاصر اللبنانيين.
أباً عن جد، آلوا على أنفسهم أن يكونوا في طليعة صفوف المدافعين، وفي طليعة مَنْ استضافتهم السجون، وفي طليعة شهداء ثورة الأرز.
ننتخب نايلة تويني لتكون نائبة عن كل لبنان وناطقة باسم كل اللبنانيين ومدافعة عن كل قضايا الوطن الصغير.
وستكون.
وستفعل.
وسيعتزّ لبنان بها.
قد يكون من حق خصوم نايلة وحاسديها أن يخشوها ويخشوا حضورها المميز ويخشوا التفاف بيروت حولها، وان يحسبوا لها ألف حساب كمرشحة ناصعة الجبين مرفوعة الرأس للمقعد الأرثوذكسي في الدائرة الاولى.
وفي الأشرفية تحديداً.
وفي قلب بيروت التي بقيت مقيمة في قلب والدها جبران حتى بعدما فجَّرة ابناء البغض وأهل الحقد.
وحيث ترعرع جدها الأول جبران تويني مؤسّس "النهار" والصحافة الحديثة، وحيث خاض جدّها غسان تويني غمار معاركه الانتخابيَّة والوطنية والسياسيَّة على حدّ سواء. وحيث شيّد والدها جبران تويني مقعده النيابي الاول بجدارة واستحقاق.
ولا يزال قسمه يرنُّ كأجراس الأعياد في المناسبات التي يكون لبنان رمزها. وسيظل قسم كل اللبنانيين وكل المناسبات.
عندما ننتخب نايلة باقبال وحبّ، إنما نكون ننتخب هذا الجيل الجديد المتوثب الذي تمثله مرشحتنا بكل ما تختزنه شخصيتها من آمال ووعود وطاقات ونقاء.
ننتخبها من أجل تاريخ عائلة عريقة في حب الوطن وحب بيروت وحبّ الأشرفيّة، ومن أجل تاريخها هي وحاضرها ومستقبلها.
لا تتوقَّف نايلة، ولا تتوقَّف الأشرفيَّة، ولا يتوقَّف المؤيدون والمتعاطفون والأصفياء عند هذا الانحدار المهين لبعض الموتورين الذين يتسلَّحون بالأضاليل والأكاذيب والشائعات المسمومة المفبركة.
ولا تبالي.
فهي من هي. وهي ابنة أبيها. وهي ابنة "النهار". وهي ابنة ثورة الأرز. وهي ابنة لبنان العظيم. ولا تحتاج الى من يردُّ عنها تخرصات الذين يقيمون في أحضان الضغائن والدسائس والاضاليل.
وهي تحمل الشعلة. وتحمل الراية. وتحمل الرسالة. وتحمل الأمانة. وتحمل شخصيَّة راسخة في انتسابها العائلي، وانتسابها الى أشرفيتها، وانتسابها الى جريدة "النهار" التي لم تنكسر في وجه العواصف العاتية، وإن التوت أحياناً حزناً على استشهاد قائدها.
وهي قبل كل شيء مستقيمة الرأي، مستقيمة القامة والقيم والرؤية والمسيرة.
وهي المرشَّحة التي يعتز بها آل تويني، وتعتز بها "النهار"، وتعتز بها الدائرة الاولى، ويعتز بها لبنان العظيم.
فهذه العائلة التي نذرت كبارها للذود عن حياض الوطن الصغير، وعن قضايا العرب، وعن فلسطين السليبة، تواصل عَبْر ترشيح نايلة مسيرتها ورسالتها، من غير أن تلوي أو تتوقَّف عند ثرثرات وتَّرهات بعض الموتورين.
عندما نقول تاريخ الأشرفية، فانما نذكر تاريخاً من الانتماء الى الأرض والايمان والإباء، وتاريخاً من العيش المشترك، وتاريخاً من العطاء في حقول الثقافة والفكر والاعلام والسياسة والشهادة.
فآل تويني لم يأتوا أمس الى الأشرفية، ولم يتواروا في المغتربات عندما كانت المحن والحروب والنيران تسوٍّر لبنان وتحاصر اللبنانيين.
أباً عن جد، آلوا على أنفسهم أن يكونوا في طليعة صفوف المدافعين، وفي طليعة مَنْ استضافتهم السجون، وفي طليعة شهداء ثورة الأرز.
ننتخب نايلة تويني لتكون نائبة عن كل لبنان وناطقة باسم كل اللبنانيين ومدافعة عن كل قضايا الوطن الصغير.
وستكون.
وستفعل.
وسيعتزّ لبنان بها.
قد يكون من حق خصوم نايلة وحاسديها أن يخشوها ويخشوا حضورها المميز ويخشوا التفاف بيروت حولها، وان يحسبوا لها ألف حساب كمرشحة ناصعة الجبين مرفوعة الرأس للمقعد الأرثوذكسي في الدائرة الاولى.
وفي الأشرفية تحديداً.
وفي قلب بيروت التي بقيت مقيمة في قلب والدها جبران حتى بعدما فجَّرة ابناء البغض وأهل الحقد.
وحيث ترعرع جدها الأول جبران تويني مؤسّس "النهار" والصحافة الحديثة، وحيث خاض جدّها غسان تويني غمار معاركه الانتخابيَّة والوطنية والسياسيَّة على حدّ سواء. وحيث شيّد والدها جبران تويني مقعده النيابي الاول بجدارة واستحقاق.
ولا يزال قسمه يرنُّ كأجراس الأعياد في المناسبات التي يكون لبنان رمزها. وسيظل قسم كل اللبنانيين وكل المناسبات.
عندما ننتخب نايلة باقبال وحبّ، إنما نكون ننتخب هذا الجيل الجديد المتوثب الذي تمثله مرشحتنا بكل ما تختزنه شخصيتها من آمال ووعود وطاقات ونقاء.
ننتخبها من أجل تاريخ عائلة عريقة في حب الوطن وحب بيروت وحبّ الأشرفيّة، ومن أجل تاريخها هي وحاضرها ومستقبلها.
لا تتوقَّف نايلة، ولا تتوقَّف الأشرفيَّة، ولا يتوقَّف المؤيدون والمتعاطفون والأصفياء عند هذا الانحدار المهين لبعض الموتورين الذين يتسلَّحون بالأضاليل والأكاذيب والشائعات المسمومة المفبركة.
ولا تبالي.
فهي من هي. وهي ابنة أبيها. وهي ابنة "النهار". وهي ابنة ثورة الأرز. وهي ابنة لبنان العظيم. ولا تحتاج الى من يردُّ عنها تخرصات الذين يقيمون في أحضان الضغائن والدسائس والاضاليل.
وهي تحمل الشعلة. وتحمل الراية. وتحمل الرسالة. وتحمل الأمانة. وتحمل شخصيَّة راسخة في انتسابها العائلي، وانتسابها الى أشرفيتها، وانتسابها الى جريدة "النهار" التي لم تنكسر في وجه العواصف العاتية، وإن التوت أحياناً حزناً على استشهاد قائدها.
وهي قبل كل شيء مستقيمة الرأي، مستقيمة القامة والقيم والرؤية والمسيرة.
وهي المرشَّحة التي يعتز بها آل تويني، وتعتز بها "النهار"، وتعتز بها الدائرة الاولى، ويعتز بها لبنان العظيم.