
أكد رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون أنه "بعد الانتخابات ستحصل تحقيقات في موضوع الفساد"، مشددا على أنه "لا يمكن أن يكون أحدا فوق القانون ونبني معه دولة".
واشار العماد عون بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل من الرابية الى أن "قوى الأمن والجيش تعاونا معنا في حادثتي زحلة والمنصورية بسرعة"، ولفت الى أن "هناك تهديدا تمارسه المؤسسات على العمال والموظفين وتسألهم عن انتماءاتهم ومن سينتخبون"، وقال "بعض الموظفين في إحدى المخابز الكبرى والمصارف اشتكوا من أنه يتم تهديدهم لينتخبوا لوائح معينة".
واشار الى "تقليد بالنسبة لرؤساء لجان القيد بموجبه لا يُعينوا في الدوائر التي ينتمون اليها"، ولفت الى أن "هذه الايام لم يُحترم هذا التقليد ولم نعرف لماذا".
واضاف "الكل يقول أنه في الانتخابات الفارق سيكون بين مقعدين أو ثلاث أو أكثر"، مشيرا الى "أنهم يحاولون في بعض المناطق دعم شخص واحدة في اللائحة مثل ناظم الخوري في جبيل ومنصور البون في كسروان، وميشال المر في المتن الذي يقوم باستدعاء رؤساء البلديات، وفي بعبدا هناك ادمون غاريوس الذي يهمس في أذن الناس أنه مدعوم".
ورأى العماد عون أن "هذه السنة نظموا أنفسهم جيدا ليضغطوا على الناس ويخفضوا حجم تكتل التغيير والإصلاح"، معتبرا "اننا مستهدفون من أشخاص دخلوا في لعبة الوسطية التي تدخل فيها السفارات أيضا".
وأكد "أننا مع إعادة تكوين مجلس دستوري وبسرعة، لأنهم سيّسوه في الانتخابات التي حصلت في مجلس النواب"، مشيرا الى أنه يرفض المنظرة مع المرشح عن المقعد الماروني في كسروان كارلوس إده "لأنه يخيفه".
وفي موضوع رؤساء البلديات، أشار العماد عون الى ان "اجتماعاتهم ما زالت مستمرة"، ولفت الى أن "هناك شخصا في مصلحة المياه يدعى أنطوان فهد يستخدم صلاحياته انتخابيا في كسروان"، وقال "عتبنا على القوى الأمنية بدل أن تقوم هي أيضا بالضغط على الناس من أجل سياسات معينة، أن تلاحق من يقوم بهذه الضغوط لأن هذا هو عملها".