أكد النائب أسامة سعد "أننا نواجه في معركة صيدا الانتخابية حملات تحريض مذهبي واستثارة للغرائز والعصبيات المذهبية"، متهما "تيار المستقبل" بانه يتبع "أساليب التحريف والتضليل التي تهدد بعواقب مؤذية للمدينة".
واصل سعد حملته الانتخابية امس وزار عدداً من العائلات الصيداوية واطباء المدينة. وسأل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة "لماذا ينكأ اليوم جراح أحداث 7 أيار، على رغم من ان الجميع اتفق على تجاوز الأمر في اتفاق الدوحة الذي بفضله عدت رئيس حكومة وحدة وطنية؟ وبناء على اتفاق الدوحة أيضاً انعقدت المصالحات وطاولات الحوار". وتوجه اليه بالقول: "إذا كنت تريد من التحريض المذهبي ونكء الجراح الكسب الانتخابي، فإنك لن تنجح في صيدا لأن أبناء المدينة يعرفون حقيقة ما جرى، ويعرفون أن مواقفي كانت واضحةً من تلك الأحداث، وقد طالبت بضرورة فتح المؤسسات التربوية والصحية لتيار المستقبل على إثر الأحداث. ويتذكرون أيضاً أن (وزيرة التربية الوطنية) السيدة بهية الحريري أشادت بمواقفي، وقد تعاونا على فتح طريق بيروت – الجنوب عند الناعمة والجية". ونصح للسنيورة بأن "يقلع عن هذه المعزوفة لأنها لا تؤدي إلا الى توترات صيدا في غنى عنها".
وأكد أن صيدا "جغرافيا، وثقافة وتاريخاً كانت ويجب أن تبقى نقطة ارتكاز للمقاومة الوطنية والاسلامية. وما كان للمقاومة أن تصمد أو أن تنجز التحرير لولا صيدا". وحذر من أن السعي الى تحويل المدينة "نقطة ارتكاز لأي مشروع يناهض المقاومة يُدخل صيدا في متاهة خطيرة".
ووصف شعار معركة "تيار المستقبل" وهو "صيدا لأهلها" بانه "فئوي ومذهبي ويشبه تقسيم صيدا وفاقا لقانون الـ1960 مما يسلخها عن محيطها".
واصل سعد حملته الانتخابية امس وزار عدداً من العائلات الصيداوية واطباء المدينة. وسأل رئيس الحكومة فؤاد السنيورة "لماذا ينكأ اليوم جراح أحداث 7 أيار، على رغم من ان الجميع اتفق على تجاوز الأمر في اتفاق الدوحة الذي بفضله عدت رئيس حكومة وحدة وطنية؟ وبناء على اتفاق الدوحة أيضاً انعقدت المصالحات وطاولات الحوار". وتوجه اليه بالقول: "إذا كنت تريد من التحريض المذهبي ونكء الجراح الكسب الانتخابي، فإنك لن تنجح في صيدا لأن أبناء المدينة يعرفون حقيقة ما جرى، ويعرفون أن مواقفي كانت واضحةً من تلك الأحداث، وقد طالبت بضرورة فتح المؤسسات التربوية والصحية لتيار المستقبل على إثر الأحداث. ويتذكرون أيضاً أن (وزيرة التربية الوطنية) السيدة بهية الحريري أشادت بمواقفي، وقد تعاونا على فتح طريق بيروت – الجنوب عند الناعمة والجية". ونصح للسنيورة بأن "يقلع عن هذه المعزوفة لأنها لا تؤدي إلا الى توترات صيدا في غنى عنها".
وأكد أن صيدا "جغرافيا، وثقافة وتاريخاً كانت ويجب أن تبقى نقطة ارتكاز للمقاومة الوطنية والاسلامية. وما كان للمقاومة أن تصمد أو أن تنجز التحرير لولا صيدا". وحذر من أن السعي الى تحويل المدينة "نقطة ارتكاز لأي مشروع يناهض المقاومة يُدخل صيدا في متاهة خطيرة".
ووصف شعار معركة "تيار المستقبل" وهو "صيدا لأهلها" بانه "فئوي ومذهبي ويشبه تقسيم صيدا وفاقا لقانون الـ1960 مما يسلخها عن محيطها".