
وصف رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط القرار الدولي 1559 بأنه قرار لعين أدى الى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري معرباً عن اعتقاده بأن تقرير «دير شبيغل» يؤدي الى اغتياله مرة أخرى، ونصح النائب سعد الحريري بالاكتفاء بمعرفة الحقيقة لدى صدور قرار المحكمة الدولية، إذا كان القرار سيتسبب بفتنة أو اضطرابات داخلية. ودعا إلى إعطاء رئيس الجمهورية صلاحيات أكبر ضمن الطائف والثلث الضامن لكي يحكم في الخيارات المصيرية.
كلام جنبلاط جاء في حوار مع الزميل مارسيل غانم ضمن برنامج «كلام الناس» عبر «المؤسسة اللبنانية للإرسال» مساء أمس، أشار في مستهله الى ظروف تشــكيل اللوائح في الشوف وبعبدا وعاليه، وقال إنه قبل بذلك «كــي لا يقال إن جنبلاط يصادر الصوت المسيحي في بعبدا وعالــيه والشوف، ويبقى اليوم ان ننظر الى نسبة التصويت المسيــحي بعد ان كانت ضئيلة في 2005». وأعرب عن استعداده لزيــارة النائب السابق غطاس خوري إذا كان ينوي الانسـحاب من الانتخابات.
ورأى انه «لو صرفت أموال الإعلانات الانتخابية لصالح الخزينة لسددنا العجز في الموازنة».
ودعا للتنبه إلى التطورات الإقليمية والدولية وقال: الأحداث تتسارع، فحكومة يمين متطرفة في إسرائيل نشأت، وكوريا الشمالية تواصل برنامجها النووي وإسـرائيل قد تضرب إيران، ولبنان ساحة، وحزب الله قد يرد، فماذا يحصل عندنا حينها؟
واعتبر «ما نشرته «دير شبيغل» قنبلة نووية بحد ذاته، وارتباط «دير شبيغل» بإسرائيل معروف، وإسرائيل تريد فتنة سنّية شيعية في لبنان، لكن عندما يجتمع العقلاء في لبنان وعلى رأسهم سعد الحريري نجنّب لبنان الفتنة» واعتبر أن من شأن تقرير «دير شبيغل» تعطيل مسار المحكمة الدولية.
وقال: نتيجة 7 أيار وتقرير «دير شبيغل» وبوجود شبكات موساد وخلايا نائمة إذا حصل أي اغتيال في هذه اللحظة الحامية، فقد يتم لصقه بحزب الله، فهل هذا مطمئن؟
أضاف: على سعد الحريري أن يكتفي بالحقيقة إذا كان حكم المحكمة الدولية سبباً للفتنة، وأعتقد أن سعد الحريري أوعى من غيره بكثير في هذا الموضوع، ولننتظر حكم المحكمة ولننتبه من الألغام. ونحن نقول نعم للحقيقة، لكن مع استقرار البلد.
وقال: كنا نتهم النظام السوري وإذا بـ«دير شبيغل» تضعنا في مواجهة داخلية، وبعض الدول ستحاور إيران، وهنا لعبة الأمم.
ووصف موقف البطريرك نصر الله صفير بأنه كان حكيما برفضه نصاب النصف زائداً واحداً لانتخاب رئيس الجمهورية «فلقد رأى خطورة ما قد يحدث وأنقذنا من مغامرة كانت لتكون أخطر من 7 أيار».
واعتبر انه «لم يعد هنالك إجماع على موضوع المقاومة لأن الشحن المتبادل أدخلها في الوحل اللبناني الذي يبلع كل شيء» وقال عن سبب تأخر لقائه مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى ما بعد الانتخابات ان ذلك يعود إلى أنهما أسيرا مواقفهما وقال: أخطر سلاح في العالم إلى جانب الصاروخ هو الميكروفون، وقلائل القادة في التاريخ «زمطوا منها».
ودعا الى إعطاء رئيس الجمهورية صلاحيات أكبر ضمن الطائف وقال ان الرئيس نبيه بري والسيد نصر الله لا يريدان المثالثة وقال: الطائف ضمانة ولكن لا بد من بعض التعديلات لإعطاء صلاحيات ما لرئيس الجمهورية. يمكن إعطاؤه الثلث الضامن لكي يحكم في الخيارات المصيرية.
ونبه الى ان «لدينا حلفاء في الغرب، لديهم ضروب من الجنون، سبق ان اعتبروا حماس إرهابية، فإذا فازت المعارضة في الانتخابات ماذا يمنعهم أن يقوموا بتجميد المعاملات المالية للبنان؟» ورفض ما قالته هيلاري كلينتون من أن ثمة حاجة لتحالف عربي ـ إسرائيلي ضد إيران.
وقال ان « القرار اللعين 1559 هو الذي قتل رفيق الحريري وآنذاك رفيق الحريري كان خائفاً منه، وأخشى أن يؤدي تقرير «دير شبيغل» الى اغتياله مرة أخرى» أضاف ان «لعبة الأمم كانت وراء الـ1559 وهي تستفيد من لبنان من أجل مآرب اخرى».
واعترف انه كان متسرعا في إلحاحه على إصدار القرارين الحكوميين في 5 أيار وقال: في التسعينات كنا في مجلس النواب وكانت هناك أزمة شبكات على مستوى أخف، كان البعض يقوم بسرقة الخطوط وكان آنذاك خلل بمدخول الدولة، نعرف مدى أهمية الشبكات في التواصل الأمني ولكن قد تستخدم لغايات اقتصادية، لذلك ألححت أنا على التسريع في اتخاذ القرارين ولم يطلب مني أحد ذلك.
وأشار الى ان مدير مخابرات الجيش السابق العميد جورج خوري حذر من أن انعكاسات القرارين من شأنها أن تدخل لبنان في الفوضى، واستغرب تأجيل إلغاء القرارين لاحقا في مجلس الوزراء لمدة ست ساعات ممتنعا عن تحميل مسؤولية ذلك الى احد، وقال: بعدما قال السيد نصر الله إن يوم 7 أيار يوم أليم، أعود وأقول إن هذا الوحل اللبناني مخيف ومن الأفضل أن يكون سلاح المقاومة في كنف الدولة بالطريقة المناسبة تدريجيا لأنه يشكل هواجس للبعض.
وأعرب عن أمله في أن يكون أوباما حازما ضد أي ضربة إسرائيلية لإيران.
وأضاف انه في حال خسارة 14 آذار للانتخابات فستكون في المعارضة من دون الدخول في دوامة الثلث المعطل. وأشار إلى انه كان يفضل الحفاظ على التوافق في صيدا، وأنه لن يزور سوريا قبل صدور حكم المحكمة الدولية وقبل أن يزورها النائب سعد الحريري.
كلام جنبلاط جاء في حوار مع الزميل مارسيل غانم ضمن برنامج «كلام الناس» عبر «المؤسسة اللبنانية للإرسال» مساء أمس، أشار في مستهله الى ظروف تشــكيل اللوائح في الشوف وبعبدا وعاليه، وقال إنه قبل بذلك «كــي لا يقال إن جنبلاط يصادر الصوت المسيحي في بعبدا وعالــيه والشوف، ويبقى اليوم ان ننظر الى نسبة التصويت المسيــحي بعد ان كانت ضئيلة في 2005». وأعرب عن استعداده لزيــارة النائب السابق غطاس خوري إذا كان ينوي الانسـحاب من الانتخابات.
ورأى انه «لو صرفت أموال الإعلانات الانتخابية لصالح الخزينة لسددنا العجز في الموازنة».
ودعا للتنبه إلى التطورات الإقليمية والدولية وقال: الأحداث تتسارع، فحكومة يمين متطرفة في إسرائيل نشأت، وكوريا الشمالية تواصل برنامجها النووي وإسـرائيل قد تضرب إيران، ولبنان ساحة، وحزب الله قد يرد، فماذا يحصل عندنا حينها؟
واعتبر «ما نشرته «دير شبيغل» قنبلة نووية بحد ذاته، وارتباط «دير شبيغل» بإسرائيل معروف، وإسرائيل تريد فتنة سنّية شيعية في لبنان، لكن عندما يجتمع العقلاء في لبنان وعلى رأسهم سعد الحريري نجنّب لبنان الفتنة» واعتبر أن من شأن تقرير «دير شبيغل» تعطيل مسار المحكمة الدولية.
وقال: نتيجة 7 أيار وتقرير «دير شبيغل» وبوجود شبكات موساد وخلايا نائمة إذا حصل أي اغتيال في هذه اللحظة الحامية، فقد يتم لصقه بحزب الله، فهل هذا مطمئن؟
أضاف: على سعد الحريري أن يكتفي بالحقيقة إذا كان حكم المحكمة الدولية سبباً للفتنة، وأعتقد أن سعد الحريري أوعى من غيره بكثير في هذا الموضوع، ولننتظر حكم المحكمة ولننتبه من الألغام. ونحن نقول نعم للحقيقة، لكن مع استقرار البلد.
وقال: كنا نتهم النظام السوري وإذا بـ«دير شبيغل» تضعنا في مواجهة داخلية، وبعض الدول ستحاور إيران، وهنا لعبة الأمم.
ووصف موقف البطريرك نصر الله صفير بأنه كان حكيما برفضه نصاب النصف زائداً واحداً لانتخاب رئيس الجمهورية «فلقد رأى خطورة ما قد يحدث وأنقذنا من مغامرة كانت لتكون أخطر من 7 أيار».
واعتبر انه «لم يعد هنالك إجماع على موضوع المقاومة لأن الشحن المتبادل أدخلها في الوحل اللبناني الذي يبلع كل شيء» وقال عن سبب تأخر لقائه مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله إلى ما بعد الانتخابات ان ذلك يعود إلى أنهما أسيرا مواقفهما وقال: أخطر سلاح في العالم إلى جانب الصاروخ هو الميكروفون، وقلائل القادة في التاريخ «زمطوا منها».
ودعا الى إعطاء رئيس الجمهورية صلاحيات أكبر ضمن الطائف وقال ان الرئيس نبيه بري والسيد نصر الله لا يريدان المثالثة وقال: الطائف ضمانة ولكن لا بد من بعض التعديلات لإعطاء صلاحيات ما لرئيس الجمهورية. يمكن إعطاؤه الثلث الضامن لكي يحكم في الخيارات المصيرية.
ونبه الى ان «لدينا حلفاء في الغرب، لديهم ضروب من الجنون، سبق ان اعتبروا حماس إرهابية، فإذا فازت المعارضة في الانتخابات ماذا يمنعهم أن يقوموا بتجميد المعاملات المالية للبنان؟» ورفض ما قالته هيلاري كلينتون من أن ثمة حاجة لتحالف عربي ـ إسرائيلي ضد إيران.
وقال ان « القرار اللعين 1559 هو الذي قتل رفيق الحريري وآنذاك رفيق الحريري كان خائفاً منه، وأخشى أن يؤدي تقرير «دير شبيغل» الى اغتياله مرة أخرى» أضاف ان «لعبة الأمم كانت وراء الـ1559 وهي تستفيد من لبنان من أجل مآرب اخرى».
واعترف انه كان متسرعا في إلحاحه على إصدار القرارين الحكوميين في 5 أيار وقال: في التسعينات كنا في مجلس النواب وكانت هناك أزمة شبكات على مستوى أخف، كان البعض يقوم بسرقة الخطوط وكان آنذاك خلل بمدخول الدولة، نعرف مدى أهمية الشبكات في التواصل الأمني ولكن قد تستخدم لغايات اقتصادية، لذلك ألححت أنا على التسريع في اتخاذ القرارين ولم يطلب مني أحد ذلك.
وأشار الى ان مدير مخابرات الجيش السابق العميد جورج خوري حذر من أن انعكاسات القرارين من شأنها أن تدخل لبنان في الفوضى، واستغرب تأجيل إلغاء القرارين لاحقا في مجلس الوزراء لمدة ست ساعات ممتنعا عن تحميل مسؤولية ذلك الى احد، وقال: بعدما قال السيد نصر الله إن يوم 7 أيار يوم أليم، أعود وأقول إن هذا الوحل اللبناني مخيف ومن الأفضل أن يكون سلاح المقاومة في كنف الدولة بالطريقة المناسبة تدريجيا لأنه يشكل هواجس للبعض.
وأعرب عن أمله في أن يكون أوباما حازما ضد أي ضربة إسرائيلية لإيران.
وأضاف انه في حال خسارة 14 آذار للانتخابات فستكون في المعارضة من دون الدخول في دوامة الثلث المعطل. وأشار إلى انه كان يفضل الحفاظ على التوافق في صيدا، وأنه لن يزور سوريا قبل صدور حكم المحكمة الدولية وقبل أن يزورها النائب سعد الحريري.