عقاب صقر: دلّول قال بنفسه أنه ليس ضمن خـط 14 آذار

أعلن المرشّح عن المقعد الشيعي في دائرة زحلة عقاب صقر أن الرابعة عصر الأحد المقبل هو الموعد النهائي لإعلان لائحة قوى 14 آذار في زحلة.
وقال صقر في حديث الى "وكالة أخبار اليوم": لكن طبعاً العِقَد كانت موجودة وما زالت، وسببها يعود الى أن داخل قوى 14 آذار هناك اتجاهين: الأول سياسي، ويقول بلائحة متجانسة تعبّر عن الخط السياسي، وليس لائحة إنتخابية تعيدنا الى ذكريات الحلف الرباعي، حيث بعد هذا التحالف تم الإنفصال وبدء الحديث عن أكثرية حقيقية أو أكثرية وهمية. لذا نريد للناخب أن يصوّت وفقاً لخياراته. 




و الثاني إحصائي، أي اختيار الشخص الذي يحظى بأكبر نسبة من الأصوات وفق الإحصاءات، ولكن ضمن الخط السياسي المعروف. 

وأوضح صقر أن هذا ما يؤدي الى نوع من "الجدال" داخل زحلة، مشيراً الى أن قيادات 14 آذار تركت هامشاً كبيراً لفاعليات زحلة كي تقرّر. لذلك الأمور تأخذ بعض المدّ والجزر. وشدّد على أنه في المحصلة الأحد هو الحدّ الأقصى لإعلان اللائحة وحتى الآن لم يتضح وجود أي تأخير. 

ورداً على سؤال حول المفاوضات مع النائب السابق محسن دلول، قال صقر: ليس لدي فكرة عن المفاوضات في إطار اللائحة، إنما ما أعرفه أن المطلوب هو لائحة متجانسة، ولكن دلول قال بنفسه على شاشة المنار انه ليس ضمن خط 14 آذار وتحالفه إذا تمّ سيكون انتخابياً. واعتبر أن هذا الأمر زاد من العقد. 

وكشف صقر أن الإحصاءات دلّت بشكل جيّد الى إمكانية فوزه، مذكّراً أن ترشحه جاء بناء الى طلبات من أبناء المنطقة خصوصاً أن لديه نشاط واسع في إطار الندوات والجمعيات… ورفض ان يقارن مع أي مرشح آخر، مشيراً الى أنه عندما تعلن اللائحة يظهر في أي اتجاه كانت نتيجة الإحصاءات.  

وشدّد على أن الأرقام ليست مهمّة بقدر نجاح الخط السياسي، مذكّراً أن زحلة كانت في "زمن المدافع" خط الدفاع الأول عن لبنان، واليوم في ظل هذه المعركة السياسية، ما زالت خط الدفاع الأول عن لبنان.  

وختم: يجب أن تعكس هذه المعركة خيارات لبنان الكبرى التي هي في الأساس الخيارات الزحلية. وعندما تكون المعركة على هذا الأساس الجميع سينخرط فيها، لأنها معركة حاسمة لخير لبنان