
نفى وليد جنبلاط ما افاده موقعنا بيروت اوبزرفر من معلومات عن عقد إجتماع بين مندوبين عنه و من الجانب السوري بدارة ألمير ارسلان و ذلك في مقابله تلفزيونيه على شاشة الجديد في البرنامج السياسي الاسبوع في ساعه مع الزميل جورج صليبي .
كما أكد جنبلاط أنه لم يغادر المشروع العربي ، مشددا على أن هذا جزء منه ولم يضعه على الرف، ولكنه لفت الى أنه "ليس أمرا سهلا أن نمشي وراء جنازة كل 4 أشهر
أن لا شرعية للبنان ولا لأي بلد عربي أو إسلامي إلا بوابة فلسطين والمثل تركيا بعظمتها التي كانت علمانية عادت إسلامية والبوابة كانت فلسطين، وأضاف: "لا يمكن لمصر إلا أن تعود الى الشرعية الفلسطينية عبر معبر رفح،
وعن العلاقة مع سوريا، لفت جنبلاط الى أنه حدد علاقته مع سوريا باتفاق الطائف، مشيرا الى أننا أخذنا علاقات دبلوماسية وأخذنا عهدا بترسيم الحدود ولا بد أن ننفذه يوما ما، مؤكدا أن لا مصلحة لسوريا أن تتدخل في تفاصيل الشأن اللبناني. واضاف: "قد بالغت في السابق وطرحت تغيير النظام في سوريا ولكن كانت "نص مزحة نص جد، مشيرا الى أنه "تعلم الدرس، كنت في مواجهة النظام السوري وأصبحت أطالب بالعلاقات الممتازة، "
أما بالنسبة لإمكانية زيارته سوريا، قال: إذا الظروف أملت زيارة نفكر حينها ولكن أنتظر حكم المحكمة الدولية"، لافتا الى أنه طلب من وزير الشباب والرياضة طلال إرسلان أن يعالج الأمور الموضوعية مع سوريا على الأرض.
وعن العلاقة مع "حزب الله"، لفت الى أن هناك اتصالات مع الحزب بشكل مستمر عبر اللجنة المشتركة، وفي 19 الشهر الجاري هناك مصالحة في الشويفات
وطلب جنبلاط من "حزب الله" أن يفصل بين مواقفه السابقة ومواقفه الحالية، مشيرا الى أنه قد يكون لديهم بعض الشك بي وهم أحرار، ولكن في الدوحة اتفقنا على العودة الى الاصول.
معتبرا أنه عندما "نتفق على المبدأ في الاستراتيجية الدفاعية عندها الأمور ستسلك، وأنا لا زلت على موقفي أن السلاح سيكون بيد الدولة عندما تسمح الظروف الاقليمية وهذا السلاح لا يخيف أحدا".
وعن ما حُكي عن لقاء تم ترتيبه مع نصر الله ولكن تأجل الى ما بعد الانتخابات، أشار جنبلاط الى أنه لم يسمع بأنه توافق مع السيد نصر الله على لقاء بعد الانتخابات، "وأنا جاهز في أي لحظة عندما تسمح ظروف السيد
وعلق جنبلاط على موضوع الاتهامات المصرية الأخيرة لـ"حزب الله" وأمينه العام السيد حسن نصر الله، معتبرا أن السيد نصر الله لم يكن مضطرا أن يدخل عبر مصر الى فلسطين، لديه شرعيته الفلسطينية عندما حرر الجنوب وعندما دافع عن لبنان في الـ2006، ووصف اعتراف السيد نصر الله بانتماء الشبكة للحزب بـ"الهفوة".
وبالنسبة لموضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات واللاجئين الفلسطينيين، أشار الى أننا "أجمعنا على موضوع السلاح خارج المخيمات ويوما ما سيقتنع البعض أن هذا السلاح مزعج"، لافتا الى أنه مع اتفاق هدنة مع اسرائيل لا صلح ولا تسوية ونعم لتحسين أوضاع اللاجئين مع ضمان حق عودتهم.
وبالنسبة للعلاقة مع "القوات" والكتائب"، أكد أن لا برودة في العلاقة معهما، ونجتمع عندما تسمح الظروف، مضيفا: "قالوا يريدون الشراكة وقلنا أهلا وسهلا بالشراكة".
وتطرق جنبلاط الى موضوع العلاقة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري، مؤكدا أن سيستمر بالتكلم معه مهما كانت الاعتراضات، مشيرا الى أن هناك خيط نضالي قديم مع
وعن العلاقة مع العماد ميشال عون، أكد أن ليس هناك علاقات سيئة مع عون، ولكن "لست مجبورا أن اجيب كلما تكلم ولا أريد أن اجيب على بعض المقالات في بعض الصحف
وبالنسبة للعلاقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، أشار الى أن لا علاقة مع الادارة الأميركية الجديدة الا من خلال السفارة هنا والسفير الأسبق جيفري فيلتمان، "تجمعنا معه عدة ملفات ولكن ليس بالصرورة أن نجتمع معه عندما نتحدث عن موضوع فلسطين".