إنقسم اللبنانيون ما بين مؤيدين لقوى الثامن من آذار و مؤيدين لقوى الرابع عشر من آذار، ومعهم إنقسم مصير الوطن، و اختلفت الأراء حول أي لبنان نريد.
دعونا نفهم غايات كل فريق. فقوى الثامن من آذار تريد أن يكون لبنان محكوم من النظام السوري (بما معناه وداعاً للحريات)، وأن تكون قوانين البلد مقررة في طهران.
أن يكون لبنان ساحة الحروب الاقليمية حتى و لو كانت هذه الحروب لا تمت للبنان بأي صلة. يريدون إلغاء دور الجيش اللبناني وإستبداله بميليشيات أخرى. يريدون لبنان أن يكون مقسماً طائفياً، لا ينعم أبناءه بنوع من الطمأنينة. أن تكون عاصمة لبنان أحياناً تدعى دمشق وأحياناً أخرى تدعى طهران. يريدون إلغاء دور المؤسسات، إجباركم على دفع فواتير الكهرباء في الضاحية الجنوبية، كون الأشخاص ألقاتينن هناك هم موالين لحزب الله فلا يجوز أن يدفع تلك الفواتير.
على الجانب الأخر هناك قوى الرابع عشر من آذار، فبرنامجها هو التالي:
١- الإيمان بلبنان السيد الحر المستقل.
٢- لبنان وطن لجميع ابنائه بكل طوائفهم.
٣- السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الجيش اللبناني.
٤- عدم توطين الفلسطينيين إيماناً بحق العودة.
٥- تشجيع الإستثمار في لبنان بالتالي خلق فرص عمل للشباب اللبناني، مكافحة الاغتراب.
٦- إنهاء ملف المهجرين.
٧- تفعيل عمل مؤسسات الدولة اللبنانية.
٨- إحترام الدستور اللبناني.
٩- قرار السلم والحرب قرار لبناني فقط.
١٠- تحرير مزارع شبعا.
١١- إلغاء مظاهر السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات.
١٢- المحافظة على البيئة.
١٣- المحافظة على العلاقات الجيدة مع كل الدول.
أيها اللبنانيون، في السابع من حزيران ٢٠٠٩، أنتم على موعد مع الاستحقاق النيابي، فأنتم الذين تقررون أي لبنان تريدون. فإذا اردتم لبنان سوري إيراني، فسوف تصوتون لقوى الظلم أي قوى الثامن من آذار، أما إذا اردتم مستقبل مشرق لكم، لأولادكم و لأحفادكم فصوتوا (زي ما هيه) لقوى الرابع عشر من اذار.
كلنا ثقة بقراركم، فشاركوا بكثافة في الإنتخابات النيابية.
عشتم وعاش لبنان.
دعونا نفهم غايات كل فريق. فقوى الثامن من آذار تريد أن يكون لبنان محكوم من النظام السوري (بما معناه وداعاً للحريات)، وأن تكون قوانين البلد مقررة في طهران.
أن يكون لبنان ساحة الحروب الاقليمية حتى و لو كانت هذه الحروب لا تمت للبنان بأي صلة. يريدون إلغاء دور الجيش اللبناني وإستبداله بميليشيات أخرى. يريدون لبنان أن يكون مقسماً طائفياً، لا ينعم أبناءه بنوع من الطمأنينة. أن تكون عاصمة لبنان أحياناً تدعى دمشق وأحياناً أخرى تدعى طهران. يريدون إلغاء دور المؤسسات، إجباركم على دفع فواتير الكهرباء في الضاحية الجنوبية، كون الأشخاص ألقاتينن هناك هم موالين لحزب الله فلا يجوز أن يدفع تلك الفواتير.
على الجانب الأخر هناك قوى الرابع عشر من آذار، فبرنامجها هو التالي:
١- الإيمان بلبنان السيد الحر المستقل.
٢- لبنان وطن لجميع ابنائه بكل طوائفهم.
٣- السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الجيش اللبناني.
٤- عدم توطين الفلسطينيين إيماناً بحق العودة.
٥- تشجيع الإستثمار في لبنان بالتالي خلق فرص عمل للشباب اللبناني، مكافحة الاغتراب.
٦- إنهاء ملف المهجرين.
٧- تفعيل عمل مؤسسات الدولة اللبنانية.
٨- إحترام الدستور اللبناني.
٩- قرار السلم والحرب قرار لبناني فقط.
١٠- تحرير مزارع شبعا.
١١- إلغاء مظاهر السلاح الفلسطيني داخل وخارج المخيمات.
١٢- المحافظة على البيئة.
١٣- المحافظة على العلاقات الجيدة مع كل الدول.
أيها اللبنانيون، في السابع من حزيران ٢٠٠٩، أنتم على موعد مع الاستحقاق النيابي، فأنتم الذين تقررون أي لبنان تريدون. فإذا اردتم لبنان سوري إيراني، فسوف تصوتون لقوى الظلم أي قوى الثامن من آذار، أما إذا اردتم مستقبل مشرق لكم، لأولادكم و لأحفادكم فصوتوا (زي ما هيه) لقوى الرابع عشر من اذار.
كلنا ثقة بقراركم، فشاركوا بكثافة في الإنتخابات النيابية.
عشتم وعاش لبنان.
عبدالله فاروق المرعبي