ذاب الثلج و بان المرج … و ما أوسخه من مرج ….
ما أوسخه من مرج حين تتآكل المحاصصة مشروعا اسمه 14 آذار …. مشروعا كان بحجم وطن فحجموه و فصّلوه على قياسات أحزاب و مصالح شخصية ضيقة …
14 آذار كان حلما على امتداد وطن … فبات تراكم أحزاب لا رابط بينها …
صحيح أن مشروع 8 آذار هو ذو امتداد إقليمي مشبوه … و لكنه على الأقل حافظ على الحد الأدنى من الترابط … فلم نسمع تهما من نوع "الإنعزالية "
و "الأجناس العاطلة" ما بين أقطابه .
يحكى عن تشطيب سيطال حلفاء الصف الواحد …
هل تريدون أن تقنعونني بأن وليد بك سوف يوحي لأنصاره بانتخاب جورج عدوان و دوري شمعون ؟ إحساسي يقول بأنه سوف يصب أصوات مناصريه في خانة عبدالله فرحات انتقاما من من أسماهم الإنعزاليين …
وليد بك … ألم يقل لك حدسك بأن في هذا الكلام نوع من دفع الموارنة باتجاه العماد عون تماما كما كانت ردة فعلهم في 2005 حين اتهمته بالتسونامي؟
أم أن في الأمر قطبة مخفية أو هدية من تحت الطاولة ؟
ما استطيع قوله هو أن نفسي حزينة حتى الموت و أنا أرى مشروعا بحجم 14 آذار ينهار كعملاق من ورق … و اسمحوا لي أن أطرح سؤال وليد بك الشهير : إلى أبن ؟