يجوّع أولاده باسم الإسلام!


 
وجه القضاء الفرنسي تهمة سوء معاملة الاولاد وتجويعهم الى والدهم وزوجته.
الرجل مغربي الجنسية ويدعى يحيى وزوجته بريجيت سيلانية الاصل، اعتنقت الاسلام في عام الفين. وعندما حاول الرجل الدفاع عن نفسه وتبرير ممارسته، التي استدعت نقل ثلاثة من اطفاله الثمانية الى المستشفى بسبب سوء التغذية صاح به القاضي «ان تعاليم الاسلام لا علاقة لها بهذه الممارسات».
واكتشفت حالة الاولاد الثمانية بالصدفة، عندما شاهد المارة شابا نحيل الجسد مُدمى الرأس يبحث في النفايات عما يسد به رمقه، فابلغوا رجال الشرطة.
وعندما اكتشف رجال الامن ان الشاب المراهق يزن 32 كلغ ويبلغ طوله 165 سم، وعمره 16 سنة، وقد ضربته امه بالعصا على رأسه لانه «سرق» حفنة من السكر، قرروا فتح تحقيق مع والديه. وذهل رجال الامن عندما اكتشفوا ان ياسين ليس الوحيد في وضع صحي هزيل، فشقيقتاه البالغتان من العمر 15 سنة و14 سنة تزنان 22 كلغ كل واحدة. ووضع الاطفال الصغار اسوأ بكثير. وقد نقل ثلاثة منهم الى المستشفى. وبعد ان فشل الاب في اقناع القاضي بانه لم يسئ معاملة اولاده، وانما كان يعمل على تطهير انفسهم من خلال النحافة، تنفيذا للتعاليم الاسلامية، حاول ان يلعب على وضعه المالي، وقال انه يتقاضى راتبا يبلغ 400 يورو كبائع متجول، ولكن التحقيق كشف ان يحيى يحصل على مبلغ 1931 يورو كمساعدات اجتماعية. وقرر القاضي ابعاد الاولاد الثمانية عن ابويهم. ويواجه يحيى وبريجيت تهمة سوء معاملة وتجويع الاولاد التي يمكن ان تصل عقوبتها الى السجن لمدة ثلاث سنوات.